لا عجب ولا عجاب في أن ترى أرباب الحزب الوطني المنحل، يتصدرون قائمة المرشحين لانتخابات مجلس النواب المقبلة، ولما لا وقد منحتهم الظروف السياسية الاستثنائية التي تمر مصر، صك المرور إلى البرلمان من أوسع الأبواب وأرحبها. من بين هؤلاء وليد الموريجي، عضو مجلس محلي سابق عن الحزب الوطني المنحل، الذي يسعى بكل ما يملك من قوة إلى الحصول على مفهد في مجلس نواب 2015، ويعد لذلك من خلال مؤتمرات شعبية لأهالي دائرة الوايلي، وإقناعهم بانتخابه، لتحقيق مطالبهم، كما تعود داخل المجلس المحلي. اتهم وليد الموريجي، في موقعة الجمل، بعد أن قيل أنه حشد أنصاره من أهالي الوايلي، بالتعاون مع عبدالحميد شعلان، وشيرين أحمد فؤاد، النائبان عن "المنحل" أيضًا، والغريب في الأمر أنه انضم إلى حزب المصريين الأحرار بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير. يرتبط المريجي، بعلاقة قوية مع جمال مبارك، نجل الرئيس السابق حسني مبارك، وشارك في تنظيم العديد من الأحدايث الإعلامية لنجل الرئيس السابق.