في الوقت الذي حسم د. شيرين أحمد فؤاد موقفه في الحزب الوطني لخوض الانتخابات علي مقعد الفئات بدائرة الوايلي والعباسية بالتزكية.. تشتعل المنافسة علي الفوز بثقة الحزب علي مقعد العمال بالدائرة خاصة بعد تأكيدات قيادات الحزب بعدم وجود أي دعم لمرشح بعينه علي حساب الآخر وان الاختيار يتوقف علي المعايير التي حددها الحزب يواجه عبدالحميد شعلان النائب الحالي للدائرة عدداً من المرشحين علي رأسهم عادل عبدالحميد ووليد الموريجي وفوزي شاهين النائب السابق عن الدائرة لثلاث دورات. المرشحون التقوا مساء أمس باعضاء المجمع بالحزب الوطني في اطار اللقاء التدريبي حيث قام كل مرشح بتقديم نفسه خلال 4 دقائق وشرح برنامجه الانتخابي الذي يتطلع لتحقيقه لابناء الدائرة. وحول الحكم بالطعن في صفته »عامل« والذي صدر عقب فوزه في انتخابات 5002 كمستقل اكد النائب عبدالحميد شعلان ان تقرير هيئة مفوضي الدولة اكد صفة العامل له وان الحكم الذي صدر ضده في الدورة الماضية يرتبط بوقت الترشيح حينها ولا ينطبق علي الدورة الجديدة مشيرا الي ان اثارة الموضوع مرة أخري حاليا يهدف للشوشرة عليه. واوضح انه تقدم بجميع الأوراق التي تثبت إنه عامل طباعة ومقيد بالنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والاعلام وحاصل علي دبلوم تجارة الي المجمع الانتخابي للحزب للتأكيد علي صحة عضويته مؤكدا انه يعتمد علي رصيد الخدمات التي قدمها لأهالي الدائرة حيث قام بعمل قرعة علنية لتأشيرات الحج وساهم في تشغيل اكثر من 0001 شاب وساعد في توفير احتياجات عدد من المستشفيات بالمنطقة.