كتب أكرم عيسوي: دائرة الوايلي إحدي دوائر البسطاء ومحدودي الدخل, ومن أهم سمات هذه الدائرة هو الكبرياء, فالمواطن فيها سيد قراره يصعب خداعه والتأثير عليه بالمال. وهو الأمر الذي جعلها من الدوائر المغلقة في وجه نواب البراشوت والهابطين من السماء! ويعتبر ذلك أمرا طبيعيا بالنسبة لدائرة كان يقطن بها الزعيمان خالدا الذكر الرئيس جمال عبدالناصر والرئيس أنورالسادات, وهي أيضا مركز إشعاع علمي وثقافي, حيث توجد بها جامعة عين شمس وفرع جامعة الأزهر وبها تقع الكاتدرائية ومسجد النور, وسوف تنقلها المرحلة الأولي من الخط الثالث لمترو الأنفاق نقلة حضارية كبيرة. وبقراءة في أوراق الدائرة الانتخابية علي مقعد الفئات نجد أن الدكتور شيرين أحمد فؤاد نائب الدائرة الحالي ضمن25 مرشحا علي مستوي دوائر الجمهورية الذين فازو في انتخابات المجمعات الانتخابية للحزب الوطني بالتزكية, وأصبح قاب قوسين أو أدني من الحفاظ علي المقعد وهذا يرجع لعدة أسباب منطقية, أولها تطوير مركز شباب الوايلي وتحويله الي ناد لا يقل في الامكانيات عن أعرق الأندية, حيث أقيم خلال سنوات الخمس الماضية حمام سباحة أوليمبي يعمل صيفا وشتاء بالاضافة الي العديد من الانجازات التي يشهد لها الجميع. وعلي مقعد العمال جاءت الصورة مختلفة حيث تقدم للمجمع الانتخابي للحزب الوطني أربعة مرشحين علي رأسهم عبدالحميد شعلان نائب الدائرة الحالي, ووليد الموريجي عضو مجلس محلي حي الوايلي وأشرف فهمي وعادل عبدالحميد.