الإعلام والوعي البيئي    بعد تسجيله في مرمي تشيلسى.. أرسنال يحتفل بالهدف رقم 100 بجميع البطولات    وداعًا حر الصيف..طريقة عمل آيس كريم البرتقال سهل وسريع بأبسط المقادير    "العليا للانتخابات" بتونس: التحديد الرسمي لموعد الانتخابات الرئاسية يكون بصدور أمر لدعوة الناخبين    الخميس المقبل.. أحمد موسى يُحذر من الاجتياح البري لرفح الفلسطينية    الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضيه    "أفريكسيم بنك" يحصل على ستة جوائز للسندات والقروض والحوكمة لعام 2024    اتحاد الكرة يحصل على موافقة 50 ألف مشجع لمباراة مصر وبوركينا فاسو    المعاينة الأولية تكشف سبب حريق ورشة وعقار في المعادي    شاب يقتل والده بسبب إدمانه للمخدرات.. وقرار من النيابة    خصومات متنوعة على إصدارات «هيئة الكتاب»    تعرف على الأمنية الأخيرة لشيرين سيف النصر قبل وفاتها ؟ (فيديو)    أمين الفتوى لسيدة: «اطّلقى لو زوجك مبطلش مخدرات»    هل تنخفض أسعار الدواجن الفترة المقبلة؟.. "الشعبة" توضح    بروتوكول بين جامعة المنوفية الهيئة الاعتماد لمنح شهادة "جهار - ايجيكاب"    "سياحة النواب" تصدر روشتة علاجية للقضاء على سماسرة الحج والعمرة    هالة خليل: أتناول مضادات اكتئاب في التصوير.. ولا أملك مهارات المخرج    دياب يكشف عن شخصيته بفيلم السرب»    صحة كفرالشيخ في المركز الخامس على مستوى الجمهورية    احذر اكتئاب رياح الخماسين.. من هم الفئات الأكثر عُرضة؟    مقتل وإصابة 8 مواطنين في غارة إسرائيلية على منزل ببلدة حانين جنوب لبنان    بالفيديو.. خالد الجندي يشيد بفخامة تطوير مسجد السيدة زينب    «قضايا الدولة» تشارك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي بالعاصمة الإدارية    «بروميتيون تاير إيجيبت» راعٍ جديد للنادي الأهلي لمدة ثلاث سنوات    يد – الزمالك يفوز على الأبيار الجزائري ويتأهل لنصف نهائي كأس الكؤوس    أبو عبيدة: الرد الإيراني على إسرائيل وضع قواعد جديدة ورسخ معادلات مهمة    «التعليم العالي» تغلق كيانًا وهميًا بمنطقة المهندسين في الجيزة    ختام ناجح لبطولة الجمهورية للشطرنج للسيدات ومريم عزب تحصد اللقب    بائع خضار يقتل زميله بسبب الخلاف على مكان البيع في سوق شبين القناطر    محافظ أسوان يشهد مراسم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بمتحف النوبة    إنفوجراف.. مراحل استرداد سيناء    القومي للكبد: الفيروسات المعوية متحورة وتصيب أكثر من مليار نسمة عالميا سنويا (فيديو)    وزيرة الثقافة تُعلن برنامج فعاليات الاحتفال بعيد تحرير سيناء    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال التطوير بإدارات الديوان العام    مجلس الوزراء: الأحد والإثنين 5 و6 مايو إجازة رسمية بمناسبة عيدي العمال وشم النسيم    عضو ب«التحالف الوطني»: 167 قاطرة محملة بأكثر 2985 طن مساعدات لدعم الفلسطينيين    السياحة: زيادة أعداد السائحين الصينيين في 2023 بنسبة 254% مقارنة ب2022    المدير التقني السابق لبايرن ميونخ: محمد صلاح معجزة وبطل قومي لليفربول    11 معلومة مهمة من التعليم للطلاب بشأن اختبار "TOFAS".. اعرف التفاصيل    غدا.. اجتماع مشترك بين نقابة الصحفيين والمهن التمثيلية    البرلمان يحيل 23 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوى للحكومة لتنفيذ توصياتها    ببرنامج تعزيز المنظومة البيئية.. هيئة الاستثمار: تدريب وتقديم استشارات ل600 رائد أعمال    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    محافظ قنا يستقبل 14 مواطنا من ذوي الهمم لتسليمهم أطراف صناعية    افتتاح الملتقى العلمي الثاني حول العلوم التطبيقية الحديثة ودورها في التنمية    رسميا .. 4 أيام إجازة للموظفين| تعرف عليها    منها الطماطم والفلفل.. تأثير درجات الحرارة على ارتفاع أسعار الخضروات    عربية النواب: اكتشاف مقابر جماعية بغزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولى    تنبيه عاجل من المدارس المصرية اليابانية لأولياء الأمور قبل التقديم بالعام الجديد    سلك كهرباء.. مصرع شاب بصعق كهربائي في أطفيح    بدأ جولته بلقاء محافظ شمال سيناء.. وزير الرياضة: الدولة مهتمة بالاستثمار في الشباب    تقارير: الأهلي سيحصل على 53 مليون دولار نظير مشاركته في كأس العالم للأندية    اتحاد عمال مصر ونظيره التركي يوقعان اتفاقية لدعم العمل النقابي المشترك    البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا    "بأقل التكاليف"...أفضل الاماكن للخروج في شم النسيم 2024    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    دعاء في جوف الليل: اللهم اجمع على الهدى أمرنا وألّف بين قلوبنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«مينا البصل» تنتظر انتهاء «ماراثون» الانتخابات ل«انتشالها» من دائرة «العشوائيات»
نشر في المصري اليوم يوم 25 - 11 - 2010

مينا البصل.. دائرة تشهد صراعاً «شرساً» هذا العام على مقعديها اللذين تربع الإخوان المسلمين عليهما، على مدى 10 سنوات ماضية، وعلى الرغم من أن كثيرين من أهالى الدائرة لا ينكرون المجهودات التى قدمها نائبا الإخوان على مدى الدورتين السابقتين، فإنهم أكدوا أن الدائرة تعانى من نقص شديد فى الخدمات رغم عدم اتساع الدائرة مثل العامرية، إلا أنها تتشابه مع دائرة الرمل فى وجود كتلة تصويتية إخوانية كانت قادرة خلال الدورات الماضية على تحقيق الفوز، إلى أن دفع الحزب الوطنى باثنين من مرشحيه ينتميان لأصول صعيدية، ولهما كتلة تصويتية كبيرة فى الدائرة، وهو ما صعب الأمر على الإخوان هذا العام، خاصة على مقعد الفئات الذى يشغله حالياً وينافس عليه للمرة الثالثة الدكتور حمدى حسن، أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، بعد استبعاد النائب حسين محمد من كشوف الانتخابات، ليدخل فى منازعة مع اللجنة العليا للانتخابات حول أحقيته فى إدارج اسمه فى كشوف الانتخابات.
أهالى دائرة مينا البصل، أكدوا أنها من أفقر الدوائر الانتخابية لكثرة المناطق العشوائية بها والتى من بينها منطقة المأوى التى قالوا إنها تفتقد الخدمات بداية من الصرف الصحى والخدمات الصحية، منتقدين زيادة نسبة الحوادث فى الدائرة خاصة عند مزلقان منطقة القبارى الذى يحتاج إلى تطوير، بالإضافة إلى نقص الخدمات المتمثلة فى انتشار القمامة فى جميع مناطق الدائرة، وتهالك شبكات الصرف الصحى بمناطق «المفروزة» و«كوم الملح» و«كوم الشقافة»، وتهالك معظم الطرق الداخلية بالدائرة.
المشكلة الأكبر التى وصفها عدد غير قليل من الأهالى ب«المزمنة» وتسبب صداعاً فى رأس الدائرة وتحتاج إلى حل جذرى، هى مشكلة التكدس المرورى بشارع المكس، بسبب استمرار إغلاق كوبرى باب 27، بخلاف تلك المشكلات أكد الأهالى ارتفاع نسبة البلطجة فى المنطقة وارتفاع معدلات الجريمة، بالإضافة إلى الإهمال غير العادى فى مركز شباب القبارى، وقصر ثقافة القبارى، الذى يفتقد العناية، وهى المشكلات التى طالب الأهالى النواب القادمين بالعمل على «انتشال» الدائرة منها، بعد أن فشلوا فى معالجة أضرارها، بسبب ارتفاع تكاليف العلاج التى قالوا إنها لا تتماشى مع مستوى الدخل بالمنطقة التى يعتبر معظم أهلها من محدودى الدخل -حسب قولهم.
فى بداية جولة «إسكندرية اليوم» فى الدائرة، انتقد محمد عباسى، موظف، كثرة الحوادث التى انتشرت فى الدائرة بصورة كبيرة نتيجة عدم إحكام الرقابة على المزلقانات، خاصة مزلقان القبارى الذى أكد أشرف على، مدرس، أنه من أخطر المزلقانات فى المحافظة، لدرجة أنه أصبح «بوابة للآخرة»، على حد وصفه، بعد اختفاء عامل التحويلة من الكشك الخاص به، فى ظل غياب عسكرى المرور، رغم أن المزلقان يسمح بمرور سيارتين فى وقت واحد فى الاتجاهين المتضادين، ويتصادف مرور القطار مع مرور السيارات والمارة فى مشهد يتكرر كثيراً وهو الأمر الذى يحتاج إلى عملية تطوير عاجلة، نظراً لاستمرار الأوضاع المتردية التى يشهدها المزلقان، خاصة فى الوقت الذى تنتشر فيه القمامة على شريط القطار فى مشهد قلما يتكرر فى مكان آخر.
وأضاف: إن تردى الأوضاع لم يتوقف عند ذلك الحد، بل تخطاه إلى زيادة نسبة الحوادث، نتيجة استمرار تكدس سيارات النقل فى طريق مأوى الصيادين القريب من المزلقان نتيجة اختفاء الرقابة المرورية على المنطقة - حسب قوله، منتقداً انخفاض عدد الحملات المرورية التى يتم تنظيمها على مزلقان القبارى، الأمر الذى يتطلب قيام نائب الشعب بوضع حل لهذه المشكلة التى يروح ضحيتها العشرات من أهالى الدائرة شهرياً، موضحاً أن الحل يكمن فى إنشاء حواجز وبوابات إلكترونية، وإحكام السيطرة الأمنية والمرورية على المنطقة وتنفيذ قانون المرور على المخالفين.
وطالب فريد مصطفى، عامل، بضرورة اهتمام عضو مجلس الشعب بمنطقة المأوى، التى تفتقد كثيراً من الخدمات، التى من أهمها عدم وجود شبكة صرف صحى واختفاء جميع الخدمات الصحية بالمنطقة، وعدم وجود رصف بها، الأمر الذى أحالها إلى منطقة عشوائية، لم تمتد إليها يد التطوير منذ أعوام طويلة، مؤكداً أن تطوير المنطقة يعتبر ضرورة ملحة وواجباً من واجبات عضو مجلس الشعب القادم للدائرة الذى تقع عليه مسؤولية المطالبة بحقوق «محدودى الدخل» بالمنطقة.
ووصف أهالى نجع العرب فى الورديان، حالة المنطقة ب«السيئة»، بعد «نسيان» المحافظة، والنواب إياهم، مما جعلهم يعانون من اختفاء جميع الخدمات، حتى سيطرت على المنطقة مجموعات من البلطجية ومتعاطى المخدرات، على حد قوله.
وقال أسامة عمر، من الأهالى، إن المنطقة تعانى بصفة مستمرة من «الطفح» فى الصرف الصحى، بسبب الانسداد الدائم فى المواسير التى قال إنها «متهالكة»، منتقداً اهتمام المحافظة بمنطقة كورنيش البحر، وتركها المواطنين البسطاء فى النجع.
وقال أحمد السيد، طالب، إن المنطقة تعانى من انتشار البلطجية، ومتعاطى المخدرات، فى ظل اختفاء الإنارة بالمنطقة، والظلام الذى تعيش فيه أثناء فترة الليل، الأمر الذى جعل المنطقة مكاناً آمناً لبائعى المخدرات والخارجين على القانون، فى ظل انعدام الرقابة الأمنية على المنطقة. وطالب بإحكام السيطرة الأمنية على المنطقة لما يتعرضون له من «إرهاب» البلطجية الذين انتشروا فى المنطقة، والاهتمام بالمنطقة من خلال مد عمليات الرصف وإحلال وتجديد شبكة الصرف الصحى، التى لم تعد كافية لاستقبال صرف الأعداد المتزايدة من السكان وتتسبب فى غرق المنطقة فى الصرف طوال العام وبخاصة فى فترات الشتاء.
وانتقد فريد عبدالواحد، محاسب، قيام مسؤولى وزارة الصحة برفع أسعار تذاكر الكشف بمستشفى الورديان إلى خمسة جنيهات، الأمر الذى لم يراع أن المقيمين بالمنطقة من الطبقة الفقيرة-حسب قوله- منتقداً عدم صرف العلاج للمرضى مجاناً، الأمر الذى يجعل المرضى يضطرون للاستدانة لعلاج أمراضهم ويفشلون فى سداد ديونهم.
وأضاف: «مستشفى الورديان ليس الوحيد الذى يعانى بسبب إهماله أهالى الدائرة، لكن على بعد أمتار منه توجد الوحدة الصحة بالورديان، التى يلجأ إليها الأهالى لعلاج أمراضهم إلا أنها لا تكفى لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السكان، بخلاف أنها لا تعمل بطاقتها الكاملة، الأمر الذى يتطلب وقفة لمنع تجاهل مطالبات الأهالى بتوفير أبسط حقوقهم فى توفير العلاج للفقراء. وتابع: «عضو مجلس الشعب مطالب بحل هذه المشاكل، من خلال موقعه فى المجلس، سواء كان ذلك عن طريق المطالبة بزيادة ميزانية العلاج المنصرفة للدائرة، أو عن طريق مساهمات النواب ورجال الأعمال المطالبين برد جزء من الجميل للدولة التى لولا فضلها عليهم لما وصلوا إلى ما هم فيه الآن».
وأكد حاتم سليم، عامل، أن التكدس المرورى تصل ذروته فى طريق المكس، وهو عبارة عن طريق ضيق جداً، موضحاً أن المشكلة فى الطريق، بدأت تتفاقم عقب فتح منافذ جديدة للميناء وصلت إلى 17 باباً، مما زاد من عدد السيارات التى تدخل الميناء كل يوم، بخلاف وجود خط ترام فى الطريق، وهو ما يتسبب فى تعطيل المرور والتكدس الرهيب فى السيارات فى المنطقة، مما كان له أكبر الأثر فى التأثير على البنية التحتية وتهالك الطرق، مشيراً إلى أن الدائرة بها 4 مزلقانات كلها تحولت إلى مواقع ل«الموت» فى أى لحظة وتحتاج لتدخل المسؤولين، بصورة سريعة لإنقاذ أهالى الدائرة.
وانتقد سامح محمد عبدالفتاح، طالب، عدم تفكير النواب فى الشباب، الأمر الذى جعل كل شىء فى الدائرة يتعرض ل«لتخريب» خاصة مركز الشباب بمنطقة القبارى الذى يعانى من إهمال شديد، واختفى منه ملعب كرة القدم، ولم يعد يصلح لممارسة أى رياضة، ويحتاج إلى دعم مادى لتطويره، لاستغلال أوقات الفراغ لدى الشباب بدلاً من إهدارها فى البلطجة وتعاطى المخدرات التى انتشرت فى الدائرة بصورة كبيرة، ورفعت من معدلات الجريمة بها، حسب قوله.
وأضاف: «إن مركز الشباب ليس الوحيد الذى يعانى من الإهمال فى منطقة القبارى التى تناستها الدولة -حسب وصفه- إذ تعرض قصر الثقافة إلى الإهمال، على الرغم من تطويره منذ سنوات قليلة، إلا أن أحداً لا يدخله لعدم تحديثه بكتب منذ سنوات، ويحتاج إلى دعم مادى وتدعيمه بالكوادر القادرة على جذب فئة الشباب من خلال عقد ندوات شعرية، وأمسيات ثقافية، مشيراً إلى أن هذا القصر شهد ميلاد العديد من الكتاب والشعراء.
من جانبه أكد عبدالحليم علام، مرشح الحزب الوطنى، على مقعد الفئات، أن البرنامج الانتخابى له يركز على النقاط الأساسية، التى أطلقها رئيس الجمهورية، التى تركز على محدودى الدخل، موضحاً أن برنامجه يهتم بشكل واضح بالصحة، من خلال العمل على إنشاء وحدات صحية جديدة بالمناطق المحرومة، منها منطقه نجع العرب ومأوى الصيادين، والعمل على تطوير مستشفى القبارى العام، لخدمة جميع الفئات خاصة محدودى الدخل، من خلال تخصيص أجهزة حديثة وتوفير العلاج المجانى والمدعم بها، بالإضافة إلى التغلب على مشكلة الميزانية من خلال تنظيم القوافل الطبيه فى جميع التخصصات بصفة منتظمة، تجوب أنحاء الدائرة لتقدم خدمة العلاج والكشف المجانى، بالتعاون مع وزراة الصحة ومحافظة الإسكندرية ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى.
وأضاف: إنه يهدف إلى المطالبة بسد العجز من المدرسين بالمدارس، والعمل على الاهتمام بها وتطويرها، ومساعدة الأيتام للحصول على الكتب الدراسية مجانا والعمل على تواجد الأجهزة الأمنية بصفة مستمرة فى المناطق التى بها عدد كبير من المدارس خاصة مدارس البنات، للحد من ظاهره المعاكسات والتحرش، مع تخصيص فصول ليلية بكل مدرسة لمحو الأمية.
وتابع: حقوق الأهالى تفرض عليه حل مشكلاتهم من خلال المطالبة بتجديد شبكات الصرف الصحى بالدائرة لحل مشكلات طفح الصرف الصحى المستمرة، مع إصلاح وتجديد شبكات المياه والكهرباء لعلاج مشكلات انقطاع المياه والتيار الكهربائى، ورصف وتجديد الطرق والشوارع الداخلية للدائرة التى تهالكت تماما ولم تعد تصلح، للعمل على حل مشكلة القمامة وإزالتها عن طريق إلزام شركة النظافة برفع مخلفات الشوارع بشكل دورى وإيجاد حلول مناسبة لها، مثل عودة جامعى القمامة من المنازل مرة أخرى، وسرعة إيجاد حلول سريعة لمشكلة الاختناق المرورى بشارع المكس عن طريق الانتهاء من فتح محاور جديدة وإصلاح كوبرى باب 27 وتوسعة طريق المكس.
وتطرق البرنامج الانتخابى ل«علام» إلى حل مشكلات الشباب، من خلال توفير فرص عمل للحد من البطالة، وتطوير مركزى شباب العبور والقبارى، وتوفير الدعم المادى لاستكمال الإنشاءات بهما، والعمل على تطويرالأندية الشعبية والثقافية والأدبية وتطوير مركز ثقافة القبارى ودعمه مادياً.
وركز برنامج محمد جعفر، مرشح حزب الوفد، على الاهتمام بالصحة والتعليم والمواصلات والبطالة والصرف الصحى ومحاربة غلاء الأسعار، موضحاً أن رؤيته لمشكلات الدائرة تحتم عليه السعى جاهدا لإعادة الثقة بين الطلبة والمدرسين والمدرسة، لإخراج منتج تعليمى جيد، يعيد الثقة للطلاب فى أهمية التعليم، مع ضرورة إنشاء أفران نصف آلية حكومية بالدائرة، لحل مشكلة نقص رغيف العيش المتفاقمة فى الدائرة، بسبب عدم كفاية حصص الدقيق للأعداد المتزايدة من أهالى الدائرة، بالإضافة إلى تحويل مستشفى القبارى إلى مجانى لتوفير سبل الرعاية الصحية لأبناء الدائرة وحل مشكلات عيادات التأمين الصحى وتطويرها وتوفير سيارات إسعاف لنقل المرضى والحالات الخطيرة لأقرب مستشفى متخصص، ودعم المنطقة بوسائل مواصلات.
وأضاف أنه سيقوم بإنشاء عدة أسواق جملة فى أماكن متفرقة من الدائرة لمحاربة غلاء الأسعار، مع المطالبة بتغيير شبكة الصرف الصحى المتآكلة منذ سنوات بأخرى جديدة متكاملة، وعمل مشروعات كبيرة لاستيعاب الشباب ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل، تساعدهم على بدء حياة كريمة، تساهم فى حل مشكلة العنوسة التى ارتفعت خلال الفترة الماضية، بسبب عدم إقبال الشباب على الزواج، لعدم وجود دخل ثابت لهم.
وقال مدحت الحداد، مسؤول اللجنة الإعلامية لمرشحى «الإخوان» بالمحافظة، إن الجماعة تخوض انتخابات «الشعب» ببرنامجين أحدهما عام يركز على دور النائب التشريعى فى حل المشكلات المتعلقة بإطلاق الحريات، وتحقيق الإصلاح السياسى عام، وإصلاح المؤسسات الحكومية بما يقوى من دورها، والآخر خاص يهدف إلى تحقيق عدالة اجتماعية تحفظ الكرامة وتؤدى الحقوق وتؤمّن الحياة الكريمة للمواطن أياً كان مستواه وأياً كانت طبقته وانتماؤه، والتأسيس لتنمية حقيقية متكاملة تحقق التقدم لمصر واستعادة ريادتها التى فقدتها على المستوى العربى والأفريقى والإسلامى والدولى علمياً وثقافياً وإعلامياً.
وأضاف أن برامج الدوائر يضعها المرشح لحل مشكلات دائرته والمساهمة فى القضاء عليها قدر المستطاع، لأن دور النائب تشريعى فى الأساس، ويتقدم برأيه ونصائحه للجهة التنفيذية التى تقابل هذه الطلبات بعدم التنفيذ، على حد قوله، موضحاً أن برنامج الجماعة فى دائرة مينا البصل خلال السنوات الخمس المقبلة، يهدف إلى الاهتمام بمشكلات الأهالى والمواطنين وعلى رأسها حل المشكلات الاجتماعية والصحية والقضاء على البطالة، وتطوير العشوائيات بالدائرة، إضافة إلى إدخال المرافق والصرف الصحى للمناطق المحرومة.
وتابع: أعضاء مجلس الشعب «الإخوان» فى جميع الدوائر لا يتوانون عن حل المشكلات، ويهدفون إلى حل مشكلات الشعب وليس الإخوان فقط كما يشاع، مؤكداً أن من أهم المشكلات التى تعانى منها دائرة مينا البصل هى تطوير قصر ثقافة القبارى ومركز الشباب، اللذين يحتاجان بشكل عاجل إلى إمدادهما بالكوادر القادرة على تشغيلهما وإعادتهما لسابق عهديهما لخدمة أهالى الدائرة خاصة فئة الشباب، وكذلك القضاء على التكدس المرورى بالدائرة خاصة فى منطقتى المتراس والمكس.
وأكد أحمد عبدالله عمر، عضو مجلس محلى حى غرب، أن دور عضو مجلس الشعب، يجب أن يتميز بالقوة للمطالبة بحل مشكلات الدائرة بالإضافة إلى دوره التشريعى، مؤكداً أن قوة النائب تسهم بشكل كبير فى تحديد الميزانية المخصصة للمحافظة من خلال تحت تواجده قبة البرلمان، موضحاً أن دائرة مينا البصل تعانى من وجود نسبة كبيرة من محدودى الدخل والعشوائيات، ونقص واضح فى الخدمات والمرافق، وهو ما دفع المجلس للمطالبة بإدراج المنطقة فى التطوير خلال خطة العام المالى المقبل ، مشيراً إلى أن مسؤولى الحى أكدوا البدء فى تطويرها خلال الفترة المقبلة، تنفيذاً لبرنامج رئيس الجمهورية بزيادة الدعم المقدم للفئات الأكثر فقراً.
وأكد أن مناطق كثيرة بالدائرة تحتاج إلى تطوير، بالإضافة إلى فرض الرقابة المرورية والأمنية على بعض المناطق، التى تحدث بها بعض المناوشات والمشاجرات، خاصة فى ظل انتشار البلطجة فى المنطقة بين الشباب، بسبب غياب أماكن الترفيه واختفاء دور مراكز الشباب وقصور الثقافة، وهو ما يلقى بمسؤولية كبيرة على نواب مجلس الشعب، فى المطالبة بحقوق أهالى الدائرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.