أدان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، حادث إطلاق النار بكوبنهاجن، الذي استهدف، مساء اليوم السبت، مبنى، خلال انعقاد ندوة حول الإسلام السياسي وحرية التعبير بمشاركة سفير فرنسا بالدانمارك؛ وقال فابيوس -في بيان له- إن بلاده تقف إلى جانب السلطات والشعب الدنماركي في مكافحة الإرهاب. كانت الرئاسة الفرنسية، أعلنت منذ قليل أن وزير الداخلية برنار كازنوف سيتوجه في أقرب وقت الى كوبنهاجن للوقوف على تتطورات الحادث، مشيرة إلى أن السفير الفرنسي بالدانمارك الذي كان حاضرًا في الندوة، نجا من هذا الحادث الذي أوقع العديد من الإصابات وقتيل واحد. وصرح السفير الفرنسي عقب الحادث، بأن طلقات قد اخترقت الأبواب ما دفع الحاضرون الى الانبطاح على الارض و بأنه تم اطلاق نحو 200 طلقة بحسب الشرطة، مشيرًا إلى أن إطلاق النار تم من الخارج و لم يتمكن المعتدون من دخول المبنى. وقالت مصادر صحفية دانماركية، إنه من بين المشاركين في اللقاء بالعاصمة الدانماركية، الذي عقد أيضا لتكريم صحيفة "شارلي أبدو" الفرنسية الساخرة ، صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد(ص)، لارس فيالك، إضافة لعضوة منظمة "فيمن" إنا شيفنكو. وذكرت وسائل الإعلام الدانماركية أن الحادث، أسفر عن مقتل شخص في العقد الرابع من العمر و إصابة ثلاثة رجال شرطة مكلفين بحراسة المبنى المستهدف. و تكثف حاليا الشرطة الدانماركية عمليات البحث عن الجناة و تم العثور على السيارة (فولكس فاجن بولو) فارغة التي استخدمها الجناة للفرار.