قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش المصري سيقوم بهدم ما يزيد عن 2000 منزل وتهجير ما يقرب من 2044 أسرة خلال المرحلة الثانية لتوسيع المنطقة العازلة بعد أن تم هدم نحو 800 منزلًا في المرحلة الأولى. ونقلت الصحيفة عن مراقبين محليين قولهم إن عدد الأشخاص الذين سيتم تهجيرهم سيكون أكبر بكثير من الأرقام المذكورة، وذلك لأن العديد من سكان رفح لا يسجلون أسماءهم في السجلات الرسمية. ونقلت الصحيفة عن الصحفي محمود برهوم قوله "لم يدفع تعويض حتى الآن للعائلات التي هجرت من منازلها، وسوف يكون من الصعب عليهم امتلاك منازل بأسعار زهيدة". ونقلت عن حسن النحلاوي الناشط بشمال سيناء قوله "الوضع مأسوي جدا، أغلب السكان المهجرين من منازلهم يتجهون للعريش في الأماكن المزدحمة بالسكان، الأهالي لم تتلق أي مساعدات أو تعويضات ويعيشون في مخيمات غرب العريش". وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة المصري تقول أن تلك الخطوات مهمة للأمن المصري، لمنع التهريب ووقف انشطة الجماعات الإرهابية في سيناء. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة ستقوم ببناء مدينة حديثة بالقرب من رفح لنقل هذه الأسر إليها، مشيرة إلى أنه غير واضح منى سيتم ذلك. وعن أمر بناء المدينة الجديدة، نقلت الصحيفة العبرية عن صحفي مصري مطلع على القضايا الأمنية والاستراتيجية قوله" على الورق هناك الكثير من الخطط، أما على أرض الواقع فالأمر يكون أكثر تعقيدا".