نظّم عدد من العاملين بمستشفى العريش العام من أطباء، وعمال، وإداريين، وفنيين، وكيميائين، وقفة احتجاجية بسبب قرار وزير الصحة بصرف حوافز للمغتربين في المناطق النائية من أطباء، وصيادلة، وفنين، وتمريض فقط، وهمّش فئات أخرى منها، الإداريين، والكيميائيين، والعمال، بالإضافة إلى أبناء سيناء في جميع التخصصات. وأكد جميع المحتجين أن هذه الوقفة للاعتراض على تهميش بعض الفئات من قرار حافز المناطق النائية، وليس اضرابًا عن العمل، وأنهم سيمارسون أعمالهم بالمستشفى، ولن يقوموا بتعطيل العمل بها أو الأضرار بمصالح الناس. وقالت أماني إسماعيل، رئيسة قسم الاستحقاقات بمستشفى العريش العام، أن وزير الصحة أصدر قرارًا بمنح المغتربين حافزًا شهريًا في المناطق النائية، حيث منح 450% للأطباء الأخصائين والاستشارين المغتربين فقط، و350% للأطباء نواب وصيادلة وأطباء الأسنان المغتربين فقط، و250% للفنين والتمريض المغتربين فقط، وتغافل القانون حقوق المغتربين من الإداريين والعمال والكيميائيين، وأبناء سيناء في جميع الفئات. ولفتت رئيسة قسم الاستحقاقات، أن هذا القرار خطة لتوطين الأفراد في سيناء، ورفع كثافتها السكانية، وهذا شىء جيد، ولكن من المفروض عدم التغافل عن باقي الفئات التي تعمل في المستشفى من المغتربين، بالإضافة إلى تهميش أبناء سيناء من العاملين من المستشفى، سواء أطباء وتمريض وفنين ممن لم يشملهم القرار، متسائلة كيف لطبيب يعمل في المستشفى ياخذ راتبًا وبجواره طبيب مغترب يأخذ ضعف مرتبه عشرات المرات، فهذا القرار سوف يولد عداوة بين العاملين بالمستشفى. وأكدت أماني، أن ادارة المسشتفى متعاونة ومتفهمة مطالبهم، وتم تشكيل لجنة ذهبت لمابلة وزير الصحة، ولكن لم يجد جديد، مضيفة أنهم يطالبون بحقوقهم منذ ثلاثة شهور ولكن وزارة الصحة لم تعطهم أي اهتمام. وطالب المحتجين، بالمساواة بين جميع العاملين في المستشفى سواء كانوا من أبناء سيناء أو مغتربين، لأن الجميع يعمل في منظومة عمل واحدة تخدم المواطن في النهاية.