قام العاملون بمستشفى العريش العام، من أطباء وتمريض وإداريون وفنيون، اليوم الثلاثاء، بتنظيم وقفه احتجاجية ضد العمليات الإرهابية التي تمارس بمحافظة شمال سيناء، مشددين على وقوفهم وتعاونهم مع الجيش والشرطة في مواجهه هذا الإرهاب الغاشم، رافعين شعارات ضد الإرهاب وضد الفتنه. وندد العاملون بتضررهم من قرار وزير الصحة رقم 575 الخاص بالمناطق النائية، والذي يفرق بين أبناء سيناء والمغتربين، مؤكدين أن هذا القرار فيه ظلم كبير لأبناء البلد، خاصة الأطباء والممرضون، لأن جميع العاملون بالمنظومة الصحية فريق عمل واحد سواء طبيب أو إداري أو تمريض أو فني. وأد الدكتور سامي أنور، مدير مستشفى العريش العام، أن هذا القرار مخالف للدستور والقانون، كما أنه يدعوا إلى هجرة الأطباء خارج المحافظة. من جهتها قالت أماني أسماعيل، رئيس قسم الاستحقاقات بالمستشفى، نيابة عن الإداريين، أن هذا القرار خلى نهائيًا من إدراج فئة الإداريين من الحافز، رغم أن هذا الحافز خاص بجميع العاملين بالمناطق الحدودية والمناطق النائية. وتابعت أمال شحاته، رئيس هيئة التمريض: "مستشفى العريش العام تعتبر المستشفى الأم بالمحافظة؛ فنحن بحكم عملنا بمنطقة حدودية نعمل تحت ظروف صعبة ونستقبل بشكل شبه يومي حالات طلق ناري وحوادث طرق إلى غير ذلك من استقبال أحداث مصابي غزة، منذ عام 2008 وحتي 2014".