يبدو أن التشكيل الثاني للجنة التأسيسية للدستور لا يسير بشكل طبيعي، وقد يتعثر بعض انسحاب أحزاب كالمصرى الديمقراطي الاجتماعى والكرامة والمصريين الأحرار، ويظهر الآن أن المواطنين المصريين المسيحيين «الأقباط»، لا يرضيهم تمثيلهم في التأسيسية، حيث تم تخصيص 4 مقاعد للكنائس المصرية الثلاثة، لكن الكنيسة الأرثوذكسية رشحت 4 ممثلين لها هم الأنبا موسى أسقف الشباب وأعضاء المجلس الملي المستشار إدواد غالب، المستشار منصف سليمان والدكتورة جورجيت قليني، أما الكنيسة الكاثوليكية رشحت 2 ليمثلوها هم الأنبا يوحنا قلته نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك والأب رفيق جريش المتحدث الإعلامي، والكنيسة الإنجيلية رشحت 2 هما الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة، ونائبه مدير الهيئة القبطية الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي، ليكون عدد من قدمتهم الكنائس 8 أسماء وهو ضعف العدد المطلوب منهم. أما الشباب القبطى فكان له رأى آخر، حيث أعلن اتحاد شباب ماسبيرو فى بيان صدر عنه، وحذر فيه «من محاولة سيطرة الإسلاميين على مقاليد اللجنة، وذلك بعد حصولهم على 25 % من المقاعد بصفة حزبية، والبحث عن زيادة تواجدهم من خلال ضم أنصارهم في الفئات الآخرى بالنقابات والشخصيات العامة»، وطالبوا بضم مجموعة من الشخصيات القبطية، فى إطار الفئات الخاصة بالشخصيات العامة والقضاء والنقابات كمواطنين مصريين يعبرون عن الكيان المدني، بالإضافة للممثلين عن الكنائس المصرية. ورشح شباب الاتحاد 10 من الشخصيات القبطية داخل مصر هم «الناشط السياسي ومنسق حركة كفاية جورج إسحق، المحامى ممدوح رمزى، المستشار أمير رمزي قاضى، المستشار كمال شوقى نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المجلس الملي، والمهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني، المفكر السياسى كمال زاخر منسق التيار العلماني القبطي، المهندس نجيب ساويرس رجل أعمال، سميره لوقا مديرة منتدى الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، سامر سليمان أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية والدكتور عماد جاد عضو مجلس الشعب. كما قاموا بترشيح 4 شخصيات لتمثل أقباط المهجر، وهم: المهندس عادل جندي باحث سياسى ومتخصص فى دساتير العالم، مجدى خليل ناشط سياسي بواشنطن مدحت قلاده ناشط بأوروبا والدكتور وليم ويصا رئيس وكالة أنباء مسيحى الشرق الأوسط بأمريكا.