تمثل اللجنة التأسيسية للدستور شريان الحياة لمصر لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية من خلال إعداد دستور وطني توافقي ،يعبرعن أطياف الشعب المصري بكافة تنوعاته الدينية والثقافية والعرقية والنوعية. ومن ثم يرى اتحاد شباب ماسبيرو أن إقصاء أي فصيل أو محاولة سيطرة تيارواحد على لجنة الإعداد سيكون من شأنه إعادة مصر لنقطة الصفر ،ويفقد شرعية اللجنة ويثيرأزمة من جديدة لبطلان التأسيسية. ولذا يحذر الإتحاد من محاولة سيطرة الإسلاميين على مقاليد اللجنة بعد حصولهم على 25 % من المقاعد بصفة حزبية ، البحث عن زيادة تواجدهم من خلال ضم انصارهم في الفئات الأخرى بالنقابات والشخصيات العامة ، وهو أمر يسقط مبادئ اللجنة التي اتفق عليه من أجل الحفاظ على تنوعها ولاسيما من الأقباط والمرأة والشباب والنوبيين والسيناويين. ولحرص الإتحاد كفصيل شبابي يمثل جزء من الشرعية الثورية يبحث عن إعداد دستور وطني مدنى ، وبعد الوقوف على تحديد أربعة ممثلين للكنائس الثلاث وإنما هذا يأتي في إطار مشاركة الكنيسة كمؤسسة رسمية مثلها مثل مؤسسة الأزهر ، فإن هذا العدد للأقباط لا يمثل حجمهم الحقيقي، ومن ثم يطالب الإتحاد بضم شخصيات قبطية في إطار الفئات الخاصة بالشخصيات العامة والقضاء والنقابات كمواطنين مصريين يعبرون عن الكيان المدني. فيما يقترح الإتحاد عدد من الشخصيات القبطية المشهود لها وبدورها في العمل الوطني لتكون أمام نصاب اللحنة التأسيسية لترشحيهم للإنضمام للجنة الإعداد. وأن الأسماء المقترحة إضافة للأسماء التي رشحتها الكنيسة ولهم جديرالإحترام وهم المستشار أدوارغالب، والمستشارمنصف سليمان، والدكتورة جورجيت قلينى، والأنبا موسى أسقف الشباب ،وأندريه زكى، وصفوت البياضي من الإنجيلية ويوحنا قلته ،ورفيق جرش،من الكاثوليكية، نقترح الأسماء الآتية:1- جورج اسحاق ناشط سياسي ومنسق حركة كفاية. 2ً- ممدوح رمزي محامى وناشط سياسى. 3- المستشار أمير رمزي قاضى المستشار كمال شوقي . 4- نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المجلس الملي. 5- يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى. 6-كمال زاخرمفكر سياسى. 7-المهندس نجيب ساويرس رجل أعمال. 8-سميرة لوقا مديرة الثقافات بالهيئة الإنجيلية القبطية. 9-سامر سليمان أستاذ بالجامعة الأمريكية. 10-الدكتور عماد جاد عضو مجلس الشعب. ومن الأسماء المقترحة لتمثيل أقباط المهجر 1- المهندس عادل جندي باحث سياسي ومتخصص في دساتير العالم 2- مجدى خليل ناشط سياسي بواشنطن 3- مدحت قلادة ناشط بأوروبا 4- د. وليم ويصا رئيس وكالة أنباء مسيحي الشرق بأمريكا طالب عماد عريان بانسحاب كلا من الازهر الشريف والكنيسة من التأسيسية بعد ما وصلت التأسيسية الي طريق الانقسام الطائفي الواضح في التأسيسية واتسأل كيف تتساوي حصة الازهر الشريف الذى هو منارة الإسلام الوسطى في جميع دول العالم وجمهور الشعب المصري برمته كيف تتساوي حصته بحصة حزب الوسط المنسوب للتيار الديني اليس هذا تقليل من شئن الازهر الشريف وكيف ترضي الكنيسة بحصتها 4 بالمئة في حين أنها كانت حصتها في إعداد دستور 23 و52 كانت 12 و16 بالمئة وأين حصة المرأة والشباب وحصة الأدباء والمفكرين والأدباء مصر فوق الجميع ويجب أن يتفق الجميع وكفاكم ايها الإسلام السياسي تقسيما للبلاد. هنا دولة مصر وليست إيران أو السودان أو حتى أفغانستان.