أكدت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة رفضها تدخل المجلس العسكري والأزهر في وضع معايير لتشكيل الجمعية التأسيسية، وذلك بحسب تصريحات لعدد من أعضاء عضو الهيئة البرلمانية للحزب ومنهم محمد عماد الدين. وقال عضو الهيئة البرلمانية محمد عماد الدين «أنه مع إحترامنا التام لجهود الأزهر، غير أننا لا نسمح مطلقا بتدخل الأزهر فى أعمال البرلمان بغرفتيه الشعب والشورى، وحزب الحرية والعدالة حريص تماما على التوافق لحل الأزمة، وكلنا مستعدون لقبول تشكيل لجنة المائة كلها من خارج البرلمان، ولقد إحترمنا أحكام القضاء ولم نطعن على حكم بطلان التشكيل». فيما أكد القيادى الإخوانى أحمد أبو بركة أنه ليس هناك التزام بالانتخاب من داخل أو خارج المجلس، وليست هناك نسب على الإطلاق والاتجاه الغالب أن يكون 100 من خارج البرلمان وليس من داخله، رافضا ما ذهب إليه الأزهر من مبادرة لوضع معايير للجمعية التأسيسية. وفي السياق ذاته أكد صبحى صالح وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، وعضو الهيئة البرلمانية للحرية والعدالة، أن الحزب على استعداد للقبول بنسبة ال100 من خارج البرلمان، وأن الهدف هو تشكيل الجمعية التأسيسية تحت مظلة التوافق الوطني.