مصدر: عمر سليمان لم يحدد موقفه من الترشح للرئاسة.. وحملته تجمع التوقيعات

«حتي هذه اللحظة اللواء سليمان مقلش لمخلوق علي وجه الأرض هنزل الانتخابات او مش هنزل» هذا ما أكده ل«التحرير» مصدر مقرب من اللواء عمر سليمان -نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات العامة المصرية السابق- ولفت المصدر إلي انه إلى الآن لم يقرر سليمان خوض الانتخابات الرئاسية حتي في ظل الضغط المتزايد الذي يمارسة عليه بعض أصدقائه ومؤيدوه، مشيرا إلى انه في كل جلسة يجتمع فيها مع اللواء يلح عليه لمعرفة واعلان موقفة إلا انه لا يحصل منه سوي علي الابتسامة الصامته التي لا تسمن ولا تغني من جوع قائلا «في كل اتصال تليفوني وفي كل زيارة للواء بسأله وملقيش منه غير ابتسامة صامته وولا مرة فتح بقة باه أو لا».
المصدر المقرب من رئيس المخابرات العامة السابق نفي أن تكون هناك أي علاقة بين قرار ترشح اللواء سليمان وبين اصدار الحكم في قضية الرئيس المخلوع؛ موضحا انه لا دخل لقرار سليمان بقرار المحكمة، وأن مبارك مصيرة مع القضاء وليس مع عمر سليمان قائلا «ايه دخل عمر سليمان بحكم مبارك إذا أخذ إعدام ولا اخذ براءة ماذا سيضير عمر سليمان»، مؤكدا علي ان سليمان لم ينظر إلى هذا الموضوع من قريب او بعيد لافتا إلى ان عمر سليمان من أكثر الذين ظلموا في عصر الرئيس المخلوع حيث منع طيلة عشر سنوات من منصبة كنائبا للرئيس؛ لأن حرم الرئيس المخلوع مزقت قرار تعينة وحتي بعد ما قبل المنصب أيام الثورة لحقن دماء المصريين تمت محاولة اغتياله بعد إلقاؤه القسم بثلاث ساعات.
كما أكد المصدر على أنه لا توجد أي استطلاعات من اعضاء المؤسة العسكرية لاختيار احد العسكريين لخوض غمار الانتخابات؛ نافيا ان يكون هناك مفاضله بين اختيار الفريق احمد شفيق أو اللواء عمر سليمان، مضيفا أنه لا صحة لما تررد حول ما صرح به عميد متقاعد في القوات الجوية حول انتظار سليمان لقرار المحكمة في قضية مبارك او انتظار استطلاع رأي المؤسسة العسكرية، مؤكدا علي ان كل من يؤيد سليمان ويدعوة للترشح هم من المدنيين بعيدا عن المؤسسة العسكرية .
وتعليقا علي تضارب الأخبار والتصريحات التي نشرتها بعض الصحف ووسائل الإعلام حول موقف اللواء في الترشح، أشار المصدر إلى ان كل هؤلاء يتكلمون من بنات افكارهم مؤكدا على أن سليمان لم يلتقي بأي اعلامي ولم يصرح بأي تصريحات لوسائل الإعلام طيلة الفترة الماضية.
وأضاف ان الجميع ينتظر قرار سليمان النهائي، والذي أكد المصدر على أنه سيخرج لإعلانه خلال أيام قبل فتح باب الترشح حتي يستطيع اعضاء الحملة المؤيدة له جمع توقيعات الثلاثين ألف مواطن، موضحا انهم قاموا بجمع أضعاف هذا العدد بمرات ولكنهم سينتظروا الاستمارات الرسمية التي ستقرها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وبعدها يقوم أعضاء الحملة بوضعها امام اللواء ومعرفة قرارة النهائي قائلا «احنا هنجمعله التوقيعات ونحطه قدامة ونقوله ناقصك ايه بقي عشان تنزل».