فتحت حركة الضغط الشعبي، النار على الأجهزة الأمنية في محافظة الاسماعيلية، على خلفية ما وصفته بقتلهم الأبرياء تحت مزاعم أنهم "إخوان" او بلطجية. وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، أن مدينة فايد شهدت مساء الثلاثاء مشاجرة كبيرة بين بعض تجار الخضراوات والفاكهة، الامر الذي دفع رجال الشرطة للتدخل، حيث قام احد الضباط ويدعى محمد حسني معاون المباحث بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي مما نتج عنه مقتل مواطن بريء من أي ذنب وليس له علاقة بالمشاجرة. وأوضحت أن المواطن يدعى محمود إبراهيم الحلو والذي ينتمي لأفضل عائلات فايد، غير انه وأثناء تواجد أهالي المتوفي أمام الطب الشرعى بفايد قاموا بقطع الطريق الرئيسي احتجاجاً على قتل الشاب الا ان قوات الشرطة فاجأتهم بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي أيضا على الأهالي مما أدى الى وفاة أخر والذي يعمل بائع فول وإصابة أخر. وطالبت مؤسسة الحركة، وزير الداخلية، بإحالة المتورطين في هذه القضية من الضباط الى التحقيق وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، مشددة على خطورة استخدام رجال الشرطة للعنف والقوة المفرطة والتي تصل في اغلب الأحيان للقتل، تحت مسمى الإرهاب والإخوان او البلطجية، مطالبة في الوقت نفسه بضرورة تطبيق دولة القانون على رجال الدولة قبل المواطنين لتحقيق المساواة بين الجميع. وحذرت نسرين المصري، من خطورة استمرار الداخلية في إتباع هذه السياسة في التعامل مع الأمور، والتي ستكون عواقبها وخيمة، على الشرطة، وعلى الدولة بأكملها.