أمرت نيابة الشئون الاقتصادية بإحالة التيك توكر المعروفة باسم "أم مكة" إلى المحكمة الاقتصادية، على خلفية اتهامها بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب اتهامها بغسل الأموال المتحصلة من هذا النشاط، وحددت النيابة جلسة 30 أكتوبر الجاري لنظر أولى جلسات القضية. اقرأ أيضا| «تعليم القليوبية» تكشف حقيقة فصل أبناء البلوجر أم مكة وخلال التحقيقات، كشفت المتهمة وتُدعى ه.م، 33 عامًا، ومقيمة بشبرا الخيمة، أنها متزوجة من س.ع الذي لا يحمل مؤهلا دراسيا، وأنها صاحبة محلين لتجارة الفسيخ أحدهما في شبرا والآخر في الخصوص. وأوضحت أنها نشأت في أسرة بسيطة، ولم تكمل دراستها في كلية التجارة بسبب اتجاهها للعمل مبكرًا، حيث عملت في عدة مهن منها الخدمة في المنازل، وجليسة أطفال ومسنين، ثم اتجهت لتجارة الملابس، قبل أن تبدأ في بيع الفسيخ. وأكدت أم مكة أن مصدر دخلها الأساسي هو تجارة الفسيخ، إلى جانب أرباح غير ثابتة من منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن دخلها الشهري غير محدد، لكنه قد يصل إلى مبالغ كبيرة خلال المواسم، موضحة أن أرباحها الأخيرة من فيسبوك بلغت نحو 1500 دولار شهريًا. وأضافت أنها تنفق دخلها على أبنائها الثلاثة وأبناء أشقائها ووالدتها، وتتحمل مصروفات مدارس لغات لهم جميعًا، إلى جانب أقساط سيارتها ومصاريف العاملين بالمحلات والخادمات في منزلها، مؤكدة أن جميع حساباتها البنكية موثقة ولديها مستندات رسمية تثبت مصادر دخلها. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة القضية إلى المحكمة الاقتصادية لمباشرة المحاكمة.