مع بدء الإستعدادات للمرحلة الثالثة من انتخابات البرلمان المصري تصاعدت حدة المنافسة وإشتعلت بين مرشحي الحرية والعدالة من جهة ومرشحي الكتلة وفلول الوطني المرشحين من ناحية أخرى. ففي محافظة الدقهلية أصدر حزب الحرية والعدالة بيانا يتهم فيه أنصار أحد المرشحين المحسوبين علي الحزب الوطني المنحل بالإعتداء علي المسيرة الانتخابية التي نظمها الحرية والعدالة بقرية السمارة التابعة لدائرة ميت غمر. حيث أكد الحزب في بيانه إن المئات من أنصاره قرروا عمل مسيرة انتخابية بقرية السمارة التابعة لمركز «تمي الأمديد» في وجود الدكتور محمد هيكل المرشح علي قائمة الحزب الا أنهم فوجئوا أثناء تواجدهم بالقرية بقيام أنصار النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل محمد عبد المعطي علي السيد مرشح الوطني المنحل لعام 2010 والمرشح علي راس قائمة حزب الاتحاد بالتعدي علي المسيرة أمام منزل رزق أحمد سالم بقرية السمارة وطلبوا من المسيرة الخروج من القرية. وشهدت محافظة القليوبية تكثيفا من المرشحين في الدعاية والتواجد بين الناخبين، الدائرة الأولى التي تضم «بنها ومركز بنها ومركز كفر شكر ومركز طوخ وقها». الدائرة الثانية التي تضم «شبرا الخيمة أول، وشبرا الخيمة ثان، ومركز القناطر الخيرية»، بدت المنافسة بها شديدة بين مرشحي الإخوان والسلفيين المتعددين لدرجة تجعل الناخب يظن إقتصار الترشح على التيار الديني فقط. في حين نظم تحالف قائمة الكتلة المصرية بالدائرة الأولي بالدقهلية ومقرها قسم أول المنصورة مؤتمرا جماهيريا مساء الإثنين بشارع الكورنيش بمدينة طلخا بحضور مرشحي القائمة. حيث أكد اللواء محمد أحمد علام المرشح علي راس قائمة الكتلة المصرية بالدقهلية أن الوقت حان لصنع مستقبل نزيه ينعم به كل مواطن فمصر تستحق الاستقرار والإزدهار. العديد من المؤتمرات والفعاليات الانتخابية ، شهدتها الدوائر المختلفة بمحافظة الغربية سواء على النظام الفردي أو القوائم، مجدي حسين – رئيس حزب العمل – تعثر في اللحاق بالمؤتمر الانتخابي الذي عقده الحزب لدعم مرشحه في الدائرة الثالثة «المحلة وسمنود» على مقعد العمال رضا أبو المعاطى ، والذي أقيم بمنطقة محلة البرج – أحد المناطق الشعبية بالمحلة الكبرى-.