الحمد لله .. الذي أمد في أعمارنا، حتي نري السيد الرئيس مبارك بتاع اديها كمان حرية، لحد ما يجيلها بواسير، وهو يحمل لقب رئيس سابق، ويستعد بعون الله، ليحمل ألقابا أخري مثل الرئيس السابق المتهم صاحب مغارة علي بابا. وجايز كمان.. وعن قريب بإذن الله يقف في القفص بجوار الجزار حبيب العادلي والست سوزان والأخ جمال بتاع الحزب الواطي، ولجنة السياسات والطمي ياجمالات، والأخ علاء اللي لابد في الدرة من زمان، في قفص واحد، وياخدوا صورة تذكارية عشان يعلقوها في الصالون، لكن المشكلة التي يواجهها السيد الرئيس السابق، إن ما فيش حد عاوز يدافع عنه، ليس لانه لسه ما قبضش المعاش، وبيفكر يبيع حتتين عفش ليسدد المصاريف، فثروته هو والعائلة الملكية المقدسة، تفوق ثروة قارون، ولكن لأن أي محام ها يدافع عنه، سوف يصبح أشهر من الهلباوي الذي أدان شهداء دنشواي، ودفع بهم إلي المشنقة، ولذلك.. يقترح بعض الخبثاء، أن تقوم السيدة سوزان بالدفاع عنه، لأنها أولا عارفة إن دماغه أنشف من الحجر، وسوف يركبه العند أمام أي محام آخر، ثانيا لانها أشطر محامية في بر مصر، فقد ظلت تدافع عن ضناها وفلذة كبدها جمال أفندي حتي آخر لحظة، ليصبح خولي عزبة مصر، التي ورثتها عن جدها الباشا.. عشنا وشفنا العصابة التي كانت تنهب مصر، ولا المافيا، لان المافيا في قلبها شوية رحمة، وهي تساق إلي السجون، والناس تزفهم ولا زفة المطاهر.. الصحافة فين.. الحرامية أهم.. عشنا وشفنا السيد الرئيس الذي كان يقول لمدير مكتبه مدام الشعب بينبح وما بيعضش ما تخفش منه، بكره السماوي يطخه، يعني سيادته كان شايف اننا مجموعة من الكلاب زي الأخ المجنون اللي شايف شعبه فيران ومقملة كمان.. أنا مش عارف دول رؤساء، ولا بتوع مبيدات حشرية؟! يستعد الآن هو وعائلته، لتفصيل مجموعة من البدل والجلاليب البيضا عشان مزرعة طرة، والناس تعدي تتصور جنبهم بخمسة جنيه، عشان كل يوم الصبح يضربوهم بالبراطيش، والقباقيب زي ما عملوا مع الحاجة شجرة الدر. محمد الرفاعي