تابعت ما قيل بقناة «الأوربت» في برنامج «القاهرة اليوم» عن فضائح اختبارات واختيارات المرشدين السياحيين وما أثاره عمرو أديب ومحمد شردي حيث تناولا بالتعليق الساخر واللاذع ما يتعلق بالتعليم في المعاهد السياحية المتوسطة.. وطبعا عندهم حق وياتري ما هو الحال بالنسبة لخريجي كليات السياحة أيضا بعد فضيحة المعاهد السياحية التي تأكد أنها «جاهلية» وهدفها جمع «الفلوس» اللي هية وتستحق العلقة الساخنة ولو ضربها أي حد بالبونية ! هي بالفعل فضيحة فلا تعليم ولا ثقافة والأمرتحول إلي «سخافة» معقول أن يصل الجهل بأحد الخريجين فيعجز عن معرفة اسم الاهرامات الثلاثة بالجيزة ويقول أن الهرم الثالث اسمه «سنفرو» هذا الخريج كيف يكون «مرشدا» ويرافق المجموعات من الأجانب إذا ما فكروا في زيارة «الأهرامات».. داتكم وكسة خيبتم الأمل وكسفتونا.. وإذا كان حماس أخونا «البطوطي» قد دفعه إلي التنسيق مع «القاهرة اليوم» وسمح بتسجيل التقرير التليفزيوني وهو جالس علي مكتب النقيب «محمد غريب» فالمرجو أن يزداد حماسه ويطالب رسميا بإنشاء معهد تعليمي ارشادي سياحي ليزداد المرشد السياحي في الثقافة المعرفية الأثرية واجادة أية لغة أجنبية بعد فضيحة خريجي معاهد النصف كم الذين لايعرفون الألف من كوز الذرة ولايعلمون من أصدر قرار حرب 1973 وخاضها وبأن الرئيس السادات «مات» عام 1952 وأن عبدالناصر حكم مصر في سنة حاجة وستين وأن محمد نجيب حكم مصر في سنة حاجة وأربعين.. طبعا البركة في هذه التفاهة للمسئولين عن التعليم لأن احواله أصبحت زي الطين أو قل «اللت في العجين وكان الله بالسر عليم!! عموما الاستاذة.. دينا أبوالفضل التي أعدت تقرير فضيحة اختبارات المرشدين تستحق الاشادة والتحية لأنها كشفت لنا الجهل التعليمي السياحي وبعد كده «أخونا» البطوطي زعلان علشان فيه مرشدين أجانب! طب انته عملت أيه.. مجرد تصريحات وكلام في كلام وانتقادات علي الفاضي والمليان.. ياعزيزي كن فاعلا وتحرك بجدية واكتشف من يعوقون مسيرة حركة الارشاد السياحي لأننا لانقبل أن تكون هناك المناحي.. كما أن العمل النقابي ليس بالمنظرة ونريدك أن تحوله إلي «مفخرة» ليكون زي السكرة وبشرط ألا تكون هناك حركات التعالي والغرور والقنعرة ولاتنسي أنه يوجد قطاع عريض من المرشدات والمرشدين السياحيين المتعلمين والجادين والمحترمين!