ارسلت رئاسة الجمهورية خطابا رسميا للنائب العام المستشار طلعت عبدالله يتضمن تنازل الرئيس مرسى عن قضايا اقامتها مؤسسة الرئاسة ضد صحفيين من بينهم الزميل عنتر عبداللطيف وذلك لكتابته موضوع صحفى بعنوان " اتهام رئيس الحمهورية بالتخابر لصالح جهات اجنبية" فى جريدة صوت الأمة وهو الموضوع الذى تسبب فى اقامة الدعوى القضائية ضد كاتب الموضوع والدكتور عبدالحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الامة وعصام اسماعيل فهمى رئيس مجلس الادارة والكاتب السياسى عبدالرحيم على كان النائب العام ، المستشار طلعت عبدالله، قد تلقى كتاباً من رئاسة الجمهورية بالتنازل رسمياً عن كل البلاغات المقدمة منها ضد بعض الصحافيين والإعلاميين، والبالغ عددها 9 بلاغات لا تزال قيد التحقيق أمام النيابات المختلفة. وتشمل قائمة البلاغات 25 صحفيا ، في تهم تتعلق معظمها بإهانة الرئيس ونشر أخبار كاذبة حول الرئاسة. المستشار حسن ياسين، النائب العام المساعد ورئيس المكتب الفني قام بإخطار جميع النيابات المحالة إليها تلك البلاغات للتحقيق فيها، بكتاب مؤسسة الرئاسة بالتنازل عنها جميعاً، وذلك للتصرف فيها بالحفظ، وفقاً لأحكام القانون. القائمة الكاملة بالبلاغات التي كانت قد قدمتها رئاسة الجمهورية جاءت ضد كلاً من "جريدة صوت الأمة" ورئيس تحريرها الدكتور عبدالحليم قنديل، ورئيس مجلس الإدارة عصام إسماعيل فهمي، والصحفى عنتر عبداللطيف، والباحث السياسي عبدالرحيم علي، و"قناة النهار الفضائية" الإعلامي محمود سعد، والدكتورة منال عمر، ومالك القناة علاء الكحكي. كما ضمت القائمة "جريدة اليوم السابع"، ورئيس تحريرها خالد صلاح، ورئيس مجلس الإدارة وليد مصطفى، والصحفية علا الشافعي، و"قناة القاهرة والناس الفضائية" الصحفي إبراهيم عيسى، ومالك القناة، و "جريدة الوفد"، ورئيس تحريرها محمد مصطفى شردي، ورئيس مجلس الإدارة الدكتور السيد البدوي، والصحفى مجدي حلمي، و"جريدة الفجر"، ورئيس التحرير عادل حمودة، ورئيس مجلس الإدارة نصيف قزمان، والكاتب الصحفى محمد الباز. وضمت القائمة أيضاً الموقع الإلكتروني لجريدة "المصري اليوم"، والصحفى يسري البدري، و"جريدة الوطن"، ورئيس تحريرها مجدي الجلاد، ورئيس مجلس الإدارة محمد الأمين، والصحفى فؤاد السعيد، والصحافي ماهر أبو عقيل، والصحفية شيماء جلهوم، إضافة إلى الكاتب الصحفى جمال فهمي.