في تصريحات لصوت الامة اكد سيد عبيد وكيل وزارة الطب البيطري ان انتشار الباعة الجائلين و بيع اللحوم و المنتجات الغذائية فى شوارع الشرقية وكما يحدث بالاعياد او غيرها يجعل الغذاء بصفه عامة غير صالح للاستخدام الادمي والحيواني وهو وسيله سهله بمجتمعنا لنقل الميكروبات التي تصيب بالامراض والكائنات الدقيقة الضارة او مواد مشعة قاتلة مثل ترك الطعام مكشوفا للحشرات والاتربة ويسبب امراض حادة بالمعدة والامعاء ، وهذا يحدث من خلال عدم اخذ الاحتياطات الصحية اللازمة والصارمة سواء بالنسبة لعادات شخصية او حسب مناطق العمل او الادوات المستخدمة وانه من المدهش ان نرى ما هو في امس الحاجه للوقاية من التلوث في مهب الريح ومعرض لكافة انواع التلوث ولنضرب مثلا على نوع واحد من الغذاء وهو اللحوم بينما نجد الحذاء مجهز له فتارين وارفف زجاجيه خاصه لحفظه من الغبار وما يحمله وعرضه بطريقه جذابه للمترددين على تلك المحال التجاريه . وايضا تعريض الغذاء لناقلي الملوثات اثناء التخزين او النقل او البيع مثل اللحوم وما قد يحدث بمحلات الجزاره الان وخاصه بالاعياد والمناسبات . والملوثات للغذاء سواء اثناء النمو او الحصاد او التصنيع او عملية التعبئة والتوزيع كثيرا جدا منها الحجارة والاتربة والمعادن والحشرات وبقاياها وبقايا الزجاج والعظام والمعادن والاخشاب والاسلاك الكهربائية والشحوم والصدأ وبقايا الدهانات وايضا الخيوط والشعر . فوجود الشعر في الطعام يوصف بوصمة عار في كثير من المجتمعات ويسبب الاصابة بصدمة او حتى الغثيان والقئ بالاضافة الى كونه ملوثا ساما ، ونتيجة لذلك في كثير من الدول يطلب من العاملين بالصناعات الغذائية تغطية رؤسهم اثناء العمل . وان من الملوثات التي يسببها ما ذكر ملوثات كيميائية وبكتيرية وفيروسية واشعاعية وفطرية (العفن) وطفيليه . فالبكتريا كائنات حية متناهيه الصغر ولا يمكن رؤيتها بالعين ومن الملوثات الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية . والفيروسات من مسببات الاسهال وتكون منقولة عبر الحشرات وهناك فيروسات تسبب التهاب الكلية وفيروسات الانفلونزا والحصبة والجدري وشلل الاطفال والحمى الصفراء ، وامراض تنقل الى النبات وتنقل بدورها الى الانسان . وايضا مثل ما يحدث باللحوم بالشوارع والطرقات بتعرضها للملوثات يحدث للنبات الذي يزرع على جوانب الطريق حيث يعرض لعادم السيارات وكذلك الاغذيه الغير مغلفه والمعروضه للبيع على جوانب الطرق ومع الباعه الجائلين . واضاف الى ذلك بان من المسببات بالتلوث الحاد مادة الرصاص وخاصة الاغذية الحمضية التي يدخل في صناعة العلب البلاستيكيه واكياس النايلون منها . فملوثات الغذاء كثيره ومتنوعه يدخل فيها عناصر كثيره قد تضر بصحه المواطن وسلامته وانها لمنتشره انتشارا هائلا بالهواء والماء والبيئه وتنقل للغذاء بسهوله ويسر مع عدم وجود الرقابه الصارمه والوعي لدى المواطن الشرقاوي الذي يجب عليه حمى الوطن وحمى ابنائه من الجيل الجديد ليحيا حياته هانئة صحية وسليمة وهذا ليس بالغذاء الفاسد والامراض المعدية ولعل لتفادي تلك الظاهرة ان نعي ما يلي من ارشادات عامة وخاصة قد تفيد وتنفع : اولها فرض الرقابة المشدده والصارمه واتخاذ الاجراءات الصارمه مع كل متعدي عليها ، واجراء الفحص الطبي والمخبري على تلك كل تلك المنتجات وخاصة اللحوم وباستمرار ، منع الاشخاص المصابين بالامراض المعديه من اعداد الطعام وحفظ الاغذيه والطعام بشكل جيد وغير مكشوف واستخدام الثلاجة لذلك . ورمي النفايات في المكان المخصص يوميا بعد وضعها في اكياس محكمه الاغلاق ، وعدم استخدام العلب البلاستيكيه واكياس النايلون لحفظ الطعام ، ومنع الباعة الجائلين بالبيع لهذه المنتجات الضاره والسامة لصحة المواطنين ، وكذلك توخي الحذر اثناء التعامل مع السلع التي تباع مكشوفه بالشوارع ومن امثلتها (اللحوم) والتي تعد دائما غير طازجه مع وجود كل السبل للحفاظ عليها من اجل المستهلك متمنين لجميع المواطنين الصحه والسلامه باتباع الارشادات .