قالت صحيفة "نيويورك تايمز": إن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" فشل في سد الفجوة التي حدثت في العلاقات الأمريكية-الخليجية، موضحا أنه كان يأمل في تحسن الأوضاع بينه وبين قادة الخليج لكن المملكة العربية السعودية غاضبة للغاية من الاتفاق النووي بين الدول الغربية الكبرى وإيران. وأضافت الصحيفة، اليوم السبت، أن القمة في كامب ديفيد لم تنجح ولم تحقق طموحاتها بسبب الخلافات الحادة بين الطرفين، وكان الرئيس أوباما يأمل في سد الفجوة بالتعبير عن الوحدة العربية. موضحا أنه مثلما هي العادة بالنسبة لاجتماعات القمة، انتهت تلك المحادثات ببيان مشترك متفائل يؤكد على الشراكة القوية بين الولاياتالمتحدة ودول الخليج، إلا أن قادة الخليج مازالوا رافضين للاتفاق النووي. وختمت الصحيفة بالقول إنها تري المسلك التي تتخذه واشطن هو الأفضل، حيث إن الاتفاق النووي يستطيع أن يجبر إيران الحد من قدراتها، ولا يكمن الحل بالتأكيد في تهديدات سعودية أو من أي دول عربية أخرى بتعزيز قدراتها النووية والتي يمكن أن تطلق سباق تسلح جديد وتشعل المنطقة بشكل أكبر.