"إعلام النواب" توصى بإلزام وزارة السياحة بإعداد دراسات لترميم متحف رشيد

أوصت لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب بإلزام وزارة السياحة والآثار -وعلى وجه السرعة- بالبدء فى إعداد الدراسات الإنشائية الخاصة بمبنى متحف رشيد تمهيداً للبدء فى أعمال الترميم ومعالجة التصدعات والشروخات بالمتحف، مع مراعاة تطوير أسلوب العرض المتحفى أسوة بالمتاحف المصرية المفتتحة مؤخراً.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم برئاسة الدكتور النائب نادر مصطفى وكيل اللجنة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب بلال النحال، بشأن الموافقة العاجلة على عمل الترميم والصيانة اللازمة لمتحف رشيد الوطنى بمدينة رشيد محافظة البحيرة، وسط حضور العميد هشام سمير مساعد الوزير للمشروعات والمتاحف بوزارة السياحة والآثار، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف ، ورضوى حسن مدير إدارة بالوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اللواء محمد شوقى بدر سكرتير عام محافظة البحيرة
فى بداية الاجتماع، أكد نادر مصطفى رئيس الاجتماع ووكيل اللجنة على الأهمية التاريخية والتراثية لمدينة رشيد، وبخاصة متحف رشيد الوطنى باعتباره المتحف الوحيد بالمحافظة، ومشدداً على أهمية الحفاظ على مبنى المتحف باعتباره أثر وما يحويه من آثار ذات قيمة تاريخية.

فيما استعرض النائب بلال النحال موضوع طلب الإحاطة، مؤكداً أنه تم تهميش مدينة رشيد رغم أنها تعد ثانى أكبر مدينة أثرية إسلامية بعد مدينة القاهرة الفاطمية، مضيفا: "تم إغلاق متحف رشيد منذ شهر أبريل 2021 ولم يبدأ تنفيذ أى من أعمال الترميم أوالتطوير به حتى الآن، رغم أن مدينة رشيد ضمن خطة القيادة السياسية في التطوير.

فيما أوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن متحف رشيد من المتاحف الاقليمية وهو بمثابة متحف مفتوح وأنه تم إعداد دراسة إنشائية من قطاع المشروعات والتي أظهرت وجود خطورة فى بعض الأجزاء الأفقية لهذا المبنى، وتم غلق المتحف من خلال لجنة هندسية متخصصة ومن المزمع إجراء تطوير في عملية العرض المتحف للمتحف المذكور وإنشاء مكتبة اسلامية ملاحقة للمتحف.

كما أوضح اللواء محمد شوقى بدر سكرتير عام محافظة البحيرة، أن المحافظة تتعاون بالفعل مع وزارة السياحة والآثار وليس لديها أى مانع من تنفيذ أية متطلبات للتعاون بشأن المتحف.

وفي نهاية الاجتماع، أوصت لجنة الإعلام برئاسة نادر مصطفي بالزام وزارة السياحة والآثار -وعلى وجه السرعة- بالبدء في اعداد الدراسات الانشائية الخاصة بمبنى متحف رشيد تمهيداً للبدء في أعمال الترميم ومعالجة التصدعات والشروخات بالمتحف ، مع مراعاة تطوير أسلوب العرض المتحفى أسوة بالمتاحف المصرية المفتتحة مؤخراً.

كما أوصت بالتأكيد على حرص أن تكون المخازن الأثرية مؤهلة ومؤمنة للحفاظ على القطع الأثرية لا المنقولة من المتحف وضمان حمايتها، كما أن أيضا أن تلتزم وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع وزارتى التنمية المحلية والتخطيط بتطوير المنطقة المحيطة بمتحف رشيد بالتزامن مع عمليات الترميم والتطوير.