· تحقيقات موسعة مع ضباط السجن وهشام يطلب «موبايل» لمتابعة القضية مع الدفاع في سرية تامة تجري تحقيقات موسعة داخل مصلحة السجون بعد إقدام محسن السكري المتهم الأول في قضية مقتل «سوزان تميم» علي الانتحار داخل محبسه بالسجن صباح الأربعاء الماضي اعتراضا علي إجباره علي ارتداء البدلة الحمراء بعد صدور حكم الإعدام عليه وكانت إدارة السجن أثناء مرورها اليومي علي غرف حجز المحكوم عليهم بالإعدام نادت علي المتهم محسن فلم يجب، فظنوا في البداية أنه مازال نائما وبعد مرور نصف ساعة عاودت الحراسة المرور عليه ونادت بصوت عال فلم يجب فتم فتح باب غرفة الحجز ليجده الضابط غارقا في دمائه بعد قطعه شرايينه بنصل معدني عبارة عن سن ملعقة مدبب. تم علي الفور استدعاء طبيب السجن لعمل الاسعافات الأولية له وبعدها أودع الطبيب تقريرا بضرورة نقله إلي مستشفي السجن وبالفعل تم نقله وسط حراسة مشددة لتلقي العلاج وبعدها عاد إلي محبسه. علمت «صوت الأمة» من مصدر أمني داخل إدارة السجن أنه تجري حاليا تحقيقات موسعة مع الضباط المكلفين بحراسة المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام لإهمالهم في تأمين السكري والسماح بدخول النصل المعدني الذي استخدمه. وفي الوقت الذي تؤكد فيه إدارة السجن حدوث الواقعة تنفيها مصلحة السجون وتؤكد أنه تم نقله للمستشفي لاسعافه من ارتفاع ضغط الدم نتيجة الصدمة التي تعرض لها بعد صدور حكم الإعدام عليه، وأن السجن مؤمن تماما لعدم حدوث أي حالات انتحار بداخله. علي صعيد متصل رفضت إدارة السجن الطلب الذي تقدم به هشام طلعت بالسماح له بإدخال هاتف محمول لمتابعة القضية قانونيا مع فريق الدفاع الذي يتولي إعداد مذكرة النقض علي الحكم لرفعها في موعدها القانوني قبل مرور 60 يوما من صدور الحكم كما لم تبت وزارة الداخلية في طلب هشام بنقله إلي سجن الحضرة ليكون قريبا من والدته.