رئيس دفاع البرلمان يكشف سبب كره الدول العظمى للزعيم جمال عبدالناصر

قال اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي أن الرئيس الراحل الزعيم جمال عبد الناصر كان يساعد كل الحركات التحررية ويدعمها في كل الدول العربية والأفريقية ولذلك كان الاستعمار والدول العظمى تكن له كراهية شديدة وذات تلك الأحقاد بعد تأميم قناة السويس وبناء السد العالي.

وأشار عامر فى كلمته في الصالون الثقافى بالبرلمان بعنوان "أكتوبر – عبور جديد نحو التنمية"، إلى أن الشعب المصري لدية ذكاء فطري وأدرك ما يتعرض له زعيمة من مؤامرات عقب نكسة 67، وعقد الزعيم عبد الناصر النية على التنحي عن الحكم، فخرج الشعب وأنتفض ينادي رئيسة بالبقاء ،مؤكدا أن منذ لحظة إعلان الرئيس عبد الناصر رغبته فى التنحى هنا كانت نقطة البداية الحقيقية لحرب 73.

ولفت عامر إلى أن العزيمة الشعبية لحرب 73 عقب نكسة 67 عندما رفع عبد الناصر شعار "ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة " وأيضا قواتنا المسلحة رفعت شعار " دايما مصر أولا" وهكذا يربي أفراد القوات المسلحة ابناءه، أن كل واحد مستعد يضحي في سبيل امن بلده وقوتها.

وأشار عامر، إلى أن البطل الحقيقي لحرب 73 الإنسان المصري في كل موقع ومكان، المدني والعسكري، والمرأة المصرية التي ترشد إمكانيات بيتها تقف خلف أولادها والزوجة.

وأضاف عامر أن العدو الإسرائيلي مارس ضدنا حرب نفسية وقال في وسائل الاعلام العالمية: مصر تحتاج قنبلة زرية لعبور القناة، وبالفعل كانت لدينا القنبلة الذرية وهو " الإنسان المصري والإرادة المصرية" وتغلبنا على الساتر الترابي - وتم اقتحام القناة بابسط الأدوات، مؤكدا أن قواتنا المسلحة تعمل بإرادة وعزيمة قويه ، لافتا أن جندي المشاة بطوله يواجه الدبابة بإمكانياته بطوله الجيش أنه حارب بأسلحة كانت من الحرب العالمية أمام دولة مدعومة من امريكا.

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، أن نتائج إنتصارنا فى حرب "73" انعكست على جميع مناحي الحياة. كان في أمل في قلب كل واحد قبلها، مؤكدا أن من سمع عن الحرب ليس كمن عاشها .