وصف عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، قرار منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة «يونيسكو»، والذي يقضي بعدم شرعية القرارات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالبلدة القديمة في القدسالمحتلة، بأنه «صفعة جديدة على وجه هذا الكيان الغاصب»، مشيدًا بتأكيد منظمة اليونيسكو على الوضع القائم قبل احتلال القدس عام 1967، وهو دليل قاطع على تأكيد التعريف الإسلامي والتاريخي للمسجد الأقصى على أنه كامل الحرم الشريف، وأنه مكان خاص بالمسلمين وحدهم. وأشار «علي» إلى أن القرار أكد أيضًا أن الحائط الغربي هو الحائط الغربي للمسجد الأقصى، بخلاف ما تدعيه كذبًا سلطات الاحتلال الإسرائيلى من مسميات تهدف إلى تهويد المدينة، مؤكدًا أن اليونيسكو تستحق الإشادة؛ لأنها رفضت محاولات الاحتلال الإسرائيلي إدخال مصطلح «جبل الهيكل» في مضمون القرار الذي أكد عدم شرعية أي تغيير أحدثه الاحتلال في القدس القديمة ومحيطها إضافة إلى أن القرار أدان بشدة تصرفات الاحتلال. وطالب «علي» بالوقف الفوري لجميع الحفريات غير القانونية التي يقوم بها المستوطنون الصهاينة، كما طالب جميع دول العالم ومنظماته، خاصة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس بالتدخل السريع والعاجل بعد هذا القرار لإنقاذ المسجد الأقصى من تدنيس الاحتلال له، خاصة اقتحامات المتطرفين المستمرة له.