أكدت تقديرات المفوضية العليا لشئون اللاجئين، في بيان لها، أن دول لبنان وتركيا والأردن والعراق ومصر تستضيف أكثر من 3.2 مليون لاجئ سوري، وأكثر من 10% من اللاجئين في البلدان المجاورة لسوريا هم أفراد شديدو الضعف ويحتاجون إلى إعادة التوطين في مكان آخر، ومن بين هؤلاء أشخاص تتوفر فيهم المعايير المتفق عليها عالميًّا لإعادة التوطين، كالناجين من التعذيب أو اللاجئين الذين يعانون من حالات صحية خطيرة أو النساء اللواتي يرعين بمفردهن عددًا كبيرًا من الأطفال من دون دعم عائلاتهن. وتشمل الفرص المتعهد بتوفيرها اليوم فرصًا بإعادة التوطين، وفرصًا أخرى في إطار برامج قبول إنساني، بما في ذلك التأشيرات الإنسانية والرعاية الفردية ولمّ شمل الأسر والمنح الدراسية والإجلاء الطبي وبرامج تنقل اليد العاملة، وتكمّل هذه الآليات برامج إعادة التوطين المتوفرة، وتساعد في ضمان حصص محددة للاجئين المحتاجين من أي مكان في العالم.