أطلقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم دعوة إلى الدول تحثها على تقديم التزامات لعدة سنوات نحو هدف توفير إعادة التوطين وغيره من أشكال القبول، لعدد إضافي من اللاجئين السوريين يبلغ 100 ألف شخص في عامي 2015 و2016. وأشار المتحدث باسم المفوضية في جينف دان مارك نورتون إلى أن المفوضية تتوقع في السنوات المقبلة، أن تتزايد أعداد اللاجئين السوريين الضعفاء الذين سيحتاجون إلى إعادة التوطين، أو غير ذلك من أشكال القبول الإنسانية. وقال ''تحث المفوضية الدول على النظر في عدد من الحلول من شأنها أن توفر حماية آمنة وعاجلة وفعالة لهؤلاء الأشخاص. يمكن أن تشمل هذه الحلول إعادة التوطين، والقبول الإنساني، أو الرعاية الفردية. يمكن للدول أن تقدم أيضا أنواعا أخرى من الحلول، بما في ذلك وضع برامج تمكين السوريين من الانضمام إلى أفراد أسرهم في المهجر. يمكن أن تنشأ أيضا منحا دراسية للطلاب السوريين من أجل منع وقوع ''جيل ضائع'' من الشباب. يمكن للدول أيضا أن تقدم إخلاء طبيا للاجئين ذوي المتطلبات الصحية الخطيرة التي تتطلب العلاج المنقذ للحياة.'' وكانت المفوضية قد دعت في وقت سابق الدول إلى توفير الحلول، ل 30 ألف لاجئ سوري من الفئات الأكثر ضعفا، من خلال إعادة التوطين أو غيره من أشكال القبول بحلول نهاية عام 2014. حتى الآن، قدم عشرون بلدا أكثر من 18.800 مكان لتحقيق هذا الهدف. ولا تزال المفوضية على ثقة من تحقيق هدف إعادة توطين 30 ألف لاجئ بحلول نهاية العام من خلال عدد الطلبات الكبير الذي قدم إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.