نفت أستراليا اليوم الجمعة، إعداد أي برنامج من جانبها لإعادة توطين شيعة "الهزاره" خارج باكستان؛ لتعرضهم للعنف الطائفي، مؤكدة أن برنامجها الجاري يخص اللاجئين باعتبارهم أكثر الفئات ضعفا. وأوضحت المفوضية العليا الأسترالية، بإسلام أباد، في بيان أوردته ردا على تقرير إخباري نشر بصحيفة وطنية، أمس الخميس، بعنوان (2500 أسرة من الهزاره تلقت عرضا باللجوء)، أنه رغم زيادة برنامج أستراليا الإنساني في الخارج لعام 2012 - 2013، فلا توجد ترتيبات جديدة لعرقيات أو أشخاص بعينهم من جزء من أي بلد.
وأكد البيان تعاطف أستراليا مع الطوائف المتضررة من العنف الطائفي وأعمال الإرهاب، مشيرة إلى ضرورة اعتراف مفوضية الأممالمتحدة باللاجئين، من استيفائهم المعايير الخاصة بوضع اللاجئين.
وأكد البيان أنه يتم العمل بشكل وثيق مع المفوضية الأممية في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، من بينها باكستان لتحديد اللاجئين المؤهلين لإعادة التوطين حيث تحيل المفوضية الأممية هؤلاء اللاجئين إلى أستراليا بعد تعريفهم بأنهم في حاجة إلى إعادة توطين.
وأوضحت المفوضية الأسترالية، أنها لا تقبل إلا اللاجئين المحالين إليها من مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، مؤكدة أن جميع طالبي التأشيرات الإنسانية يجب أن يستوفوا المتطلبات القانونية للحصول على تأشيرة أسترالية، مؤكدة عدم وجود أي حصص خاصة بجماعات إنسانية بعينها.