عمل تنظيم «داعش» الإرهابي للجوء إلي العديد من الطرق التي تعمل علي فرض سيطرته علي بقاع الأرض، بالإضافة إلي إرهاب أعدائهم، مما يبعث في قلوب المواطنين الرعب والخوف، وقد حصل علي ذلك بإتخاذ أغرب الأساليب الوحشية التي لم يستخدمها أحداً من قبله، بداية من«القتل والحرق والإغتصاب والتفجير والذبح والتلغيم» والتي عمل علي نشرها عبر اللوبي الإعلامي الذي يمتلكة. في السطور التالية ترصد «صوت الأمة» أبرز جرائم «داعش» الوحشية ذبح صحفي أمريكي نشر تنظيم «داعش الإرهابي، مقطع فيديو لذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي، ردا على هجمات الولاياتالمتحدةالأمريكية على قواعد «داعش» في العراق، والتي أثار ذعر الكثيرين ممن شاهدوه حول العالم فيما تصاعدت التحليلات لمنفذ الجريمة كونه بريطاني الأصل، واتهم أهل الصحفي البيت الأبيض في التقصير في حمايته والدفاع عنه. مقابر جماعية بتكريت لم تنتهي مجازر داعش فبالقرب من «تكريت» العراقيةمسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين، والتي راح ضحيتها نحو 190 شخصا وهو ما كشفته الأقمار الصناعية، بعد أن وجدت مقابر جماعية للقتلى بالإضافة لمقتل 1700 عراقي من طلبة القوات الجوية بنفس المدينة. الخروج عن الطاعة يقتلون أنفسهم خلال بضعة أشهر من العام الماضى، أعدم مسلحو داعش 200 من أعضاء التنظيم، كعقاب لهم لمحاولاتهم ترك صفوفه والعودة إلى منازلهم، أو لأخطاء ارتكبوها أثناء القتال، وفي بعض الأحيان لم يتورع التنظيم الإرهابى عن إعدام أفراد وحدات كاملة من قواته، بما في ذلك بتهمة خوضهم مفاوضات مع الأكراد حول شروط الاستسلام. تدمير الآثار حطم «داعش»، آثار آشورية عمرها 2800 عامًا في قرية خورسباد العراقية، فضلًا عن مهاجمته مدن آثرية أخرى مثل النمرود والحضر. قد يبيع التنظيم القطع الأثرية في السوق السوداء، بجانب تدمير آثار متحف الموصل ومكتبة الموصل العامة. إلقاء الشواذ ألقى التنظيم رجلين من قمة برج في «الموصل»، يناير الماضي، لاتهامهم بالشذوذ الجنسي. كما ألقى شاذًا آخر منذ شهر من مبنى عال بمحافظة الرقة السورية، وبعد نجاته رجمه المقاتلون بالطوب حتى الموت. قتل المصلين أعلن التنظيم، مسئوليته عن أربعة تفجيرات انتحارية أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شيعي كانوا يصلون في مسجدين باليمن، بالإضافة إلي التفجيرات العديدة التي تبناها في الكثير من الدول العربية والغربية. حرق اعلن تنظيم "داعش" في شريط فيديو تناقلته مواقع مقرّبة من جماعة داعش الارهابية على شبكة الانترنت ، انه أحرق حيا الطيار الاردني معاذ الكساسبة الذي يحتجزه منذ ديسمبر2015. وتضمن الشريط الذي حمل عنوان "شفاء الصدور"، مشاهد مروعة للرجل الذي البس لباسا برتقاليا وقدم على انه الطيار، وهو محتجز في قفص كبير اسود، قبل ان يقدم رجل ملثم بلباس عسكري قدِّم على انه "امير احد القواطع التي قصفها التحالف الصليبي"، على غمس مشعل في مادة سائلة هي وقود على الارجح، قبل ان يضرم النار فيها. وتنتقل النار بسرعة نحو القفص حيث يشتعل الرجل في ثوان، يتخبط أولا، ثم يسقط ارضا على ركبتيه، قبل ان يهوى متفحما وسط كتلة من اللهيب. وفي لقطات لاحقة، يمكن رؤية جرافة ضخمة ترمي كمية من الحجارة والتراب على القفص، فتنطفىء النار ويتحطم، ولا يشاهد اي اثر لجثة الرجل. وتم التقاط المشاهد وسط ركام انتشر بينه عدد من المسلحين الملثمين بلباس عسكري واحد. كما التقطت صور للطيار معاذ الكساسبة باللباس البرتقالي اياه وهو يجول بين الركام، قبل صور الحرق. ذبح المصريين بث تنظيم داعش الإرهابي فيديو لعملية ذبح المصريين الأقباط المختطفين. وأظهرت الصور معاملة مشينة من عناصر التنظيم للأسرى، حيث ساقوهم واحداً واحداً. وأظهرت إحدى الصور تلون مياه البحر بلون الدم، في استعراض متوقع من التنظيم الدموي. تهجير مسيحيي الموصل وفى سياق استهداف التنظيم للأقليات، هددت "داعش" مسيحي الموصل بالقتل حال امتناعهم عن اعتناق الإسلام وأجبرتهم جميعا على ترك بيوتهم والهروب منها خوفا من القتل. قتل الأطفال وفي جرائم هي الأبشع ضمن جرائم التنظيم الإرهابي، أعدم «داعش» الطفل «معاذ الحسن» صاحب السبع سنوات، بمدينة «الرقة» بعد انه سمع أعضاء التنظيم الطفل أثناء لعبه في الشارع برفقة أصدقائه يسُب الذات الإلهية، مما أدى إلى اعتقاله ثم الحكم على «معاذ» بالإعدام بتهمة «الكُفر» من قبل ما يسمى ب«المحكمة الشرعية». تعليم الأطفال القتال كما يقوم «داعش» بتدريب الأطفال على استخدام السلاح بمراكز تدريبية خاصة، وذلك بعد ان يقوم بإختطافهم وتجنيدهم، ثم يتم إرسال هؤلاء الأطفال إلى خط الجبهة بعد بلوغهم التاسعة من عمرهم، كما يتم اعتماد التنظيم عليهم ك«دروع بشرية» أو «متبرعين» بدمائهم من أجل المسلحين الجرحى. الاتجار بالنساء ويعد إختطاف النساء أحد مناهج «داعش» وسبيهن وخاصة الفتيات الكرديات لبيعهن فيما بعد إلى التجار العاملين في سوق «الخدمات» الجنسية فى الشرق الأوسط، وذلك بأسعار تراوحت بين 500 دولار و43 ألف دولار أمريكى للمرأة أو الفتاة الواحدة. كما يقوم التنظيم بتزويج الأسيرات لأعضائه عنوة فيما حولت الأخريات إلى أداة المتعة لهم، بالإضافة إلى اغتصاب النساء، الأمر الذى دفع الكثيرات منهن إلى الانتحار. حرق الناس أحياء وفي جريمى أخرى تُضاف إلى سجل التنظيم الإرهابي أكثر بشاعة، أقدم التنظيم على حرق امرأة مسيحية من الموصل تبلغ 80 عاماً، بزعم أنها خالفت أحكام الشريعة الإسلامية، كما أحرق «داعش» 45 شخصاً فى محافظة الأنبار بالعراق.