«قومي المرأة» يختتم برنامجه التدريبي «المرأة المصرية صانعة المستقبل»

اختتم المجلس القومى للمرأة برنامجه التدريبي "المرأة المصرية صانعة المستقبل"، الذي أطلقه في شهر أبريل الماضي، ونفذه بالقرى والمراكز في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك بعقد لقاء جماهيري إقليمي موسع بمحافظة الأقصر ضم محافظات (الأقصر – قنا – أسوان – سوهاج).
عقد اللقاء الختامي بحضور محافظ الأقصر الدكتور محمد بدر، واللواء ممدوح أمين نيابة عن محافظ أسوان، وأعضاء المجلس من بينهم الكاتبة الصحفية نشوى الحوفى وسناء السعيد النائبة البرلمانية السابقة، ومكة عبد اللاهي والدكتورة سعاد شنودة مقررة فرع الأقصر والدكتورة هدي مصطفى مقرر فرع أسوان وعنايات مقررة فرع قنا.
وأكد محافظ الأقصر دعم الأقصر الكامل للأنشطة والمشروعات والبرامج التي ينفذها فرع المجلس في المحافظة من أجل خدمة نساء الأقصر، مشيرا إلى ضرورة العمل سويا من أجل الاستعداد لعام المرأة 2017 بخطة للنهوض بالمرأة وتحسين مستواها وظروفها المعيشية، خاصة أنه من الملاحظ خلال السنوات القليلة الماضية ارتفاع نسبة السيدات الاتى يعلن الأسر بالمحافظة.
وأشار إلى أهمية التعاون القائم بين المحافظة والفرع في تدريب السيدات بالأقصر وتوعيتهن وتنفيذ العديد من البرامج التي تساعد المرأة على المشاركة في الإنتاج، لافتا إلى ضرورة العمل على الاستفادة القصوى من المرأة كطاقة بشرية وتحويلها إلى طاقة منتجة وراهن على المرأة الصعيدية في قدرتها على الإنتاج وأنها ستكون شرارة النمو الاقتصادي القومي خلال الفترة القادمة.
من جانبه، أكد نائب محافظ أسوان الدعم الذي توليه محافظة أسوان للمرأة الأسوانية لتنمية أوضاعها ودعم مشاركتها في تنمية المحافظة من خلال المشروعات الصغيرة والحرفية وتسويق منتجاتها وهو ما يتم بالتعاون مع فرع المجلس القومي بالمحافظة.
وأوضحت مكة عبد اللاهي عضو المجلس أن اهتمامها الأساسي هو الرائدات الريفيات وتحسين أوضاعهن، مؤكدة أنهن آليه داعمة ومنفذة لكل برامج التنمية التي تقوم بها الدول، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بأوضاع الرائدات وتوفير دخل ثابت وتامين صحي ومعاش تقاعد.
وأكدت الكاتبة نشوى الحوفى – عضو المجلس – أن الصعيد لم يعد بعيدا بل أقرب مما نظن أن الوطن في حاجة تنمية جنوبه، كما يحتاج إلى تنمية شماله وأن الحضارة التي تنبع من هنا من الصعيد بدأت على يد المرأة المصرية، لافتة إلى أن مشاعل الحضارة حملتها النساء المصريات على مدى التاريخ.
وأشارت سناء السعيد عضو المجلس ومقرر لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومى للمرأة إلى دور المرأة المصرية في وضع الدستور ومشاركتها في الانتخابات البرلمانية وفي إنجاح خارطة الطريق، مؤكدة أهمية مشاركة المرأة في انتخابات المحليات والتي لا تقل أهمية عن مجلس النواب.
وأضافت أن الدستور نص على تخصيص ربع المقاعد المحلية للتنافس عليها النساء فقط، وأشادت بالدعم الدائم والمستمر من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمرأة المصرية، ومساندته لها من أجل الحصول على حقوقها.
ونوهت بتبني المجلس القومي للمرأة برنامجا لتدريب ما يزيد عن 40 ألف سيدة وفتاه لخوض الانتخابات المحلية ويتم حاليا التعاون مع الأحزاب والنقابات والجمعيات الأهلية لترشيح سيدات وفتيات لهذا التدريب، مطالبة المحافظين بتكليف الآليات التنفيذية في بالمحافظة بالتعاون مع فروع المجلس في أداء هذه المهمة، كما طالبت الحضور عند العودة إلى محافظاتهم بالعمل على نشر الدعوة بين الفتيات والسيدات وتشجعيهن على الانضمام لهذا البرنامج التدريبي.
وأكد المفكر الإسلامي الدكتور إبراهيم رضا الدور الحقيقي للمرأة في المجتمع المصري في الحفاظ على العقيدة الدينية المستنيرة وإيمانها بالدولة واستقرارها كونها أول من استجاب إلى استدعاء الرئيس السيسي للشعب المصري للتضامن من أجل الخروج من النفق المظلم الذي خططه لنا قوي الظلام.
وأشار إلى تجربة المجلس القومي للمرأة في برنامج (المرأة المصرية صانعة المستقبل) وجولاته التي جابت القري والنجوع في كل أنحاء الجمهورية، مؤكدا أنها كانت تجربة ثرية تعرف من خلالها على المرأة المصرية الحقيقية واستمع إلى مشكلاتها وحاول مساعدتها بالاستعانة بإيمانها ودينها التصدي لها وهي تضع نصب عينها تماسك أسرتها ووطنها وثقتها بنفسها.