دأب المجلس القومي للمرأة على عقد لقاءات للتوعية لنساء مصر في مختلف المحافظات لمساعدة المرأة المصرية في محاولة للمساهمة في صناعة المستقبل من أجل مصرنا الحبيبة. وأوضحت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة أن الدراسات الاجتماعية التي تابعها المجلس تشير الى أن التغير الحاد في منظومة القيم الايجابية، وسوء السلوكيات السائدة في الشارع المصري وانهيار منظومة العلاقات الانسانية بين ابناء الاسرة الواحدة وانتشار العنف بين المواطنين، ومحاولات تشويه وهدم المؤسسات الرسمية، تأتي نتيجة التحول السريع للمجتمع المصري اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وسيطرة القيم المادية على القيم الاخلاقية، وخلل العملية التعليمية في مجالي تدريس العلوم والتقويم التربوي، فيما يحول انشغال الام والاب في توفير متطلبات الحياة، لضمان حياة كريمة لأبنائهم دون تخصيص الوقت الكافي لهم، وتركهم الى تلقي القيم التي تفرضها عليهم البيئة المحيطة بكل سلبياتها. وأوضحت انه في اثناء الجولات التي قام بها المجلس القومي للمرأة في ربوع مصر لمس معاناة الأم المصرية في تربية الابناء التربية السليمة العلمية الصحيحة، في ظل هذا التغير، ومن ثم بنى رؤيته على ضرورة توجيه برنامج توعية خاصاً للجيل الجديد من الامهات الصغيرات والمقبلات على الزواج تحت عنوان "المرأة المصرية.. صانعة المستقبل". فكان الهدف هو احداث تغيير ثقافي سلوكي ايجابي في منظومة القيم لدي الامهات الصغيرات ليصبحن ملهمات للأبناء قادرات على بث القيم الايجابية في نفوس الابناء. المرحلة الاولي من اجل ذلك قامت الادارة العامة للتدريب التابعة للمجلس القومي للمرأة بتنفيذ "المرحلة الاولي" من برنامج "المرأة المصرية.. صانعة المستقبل" في عام 2014/2015 حيث تم عقد عدد 6 لقاءات توعية بمحافظاتالاقصر- أسوان- قنا- بني سويف- الجيزة والمنوفية. تم استهداف عدد 600 سيدة فيهم من الامهات والمقبلات على الزواج. المرحلة الثانية نتيجة لتأثير القاءات ومطالبة المتدربات ومقررات فروع المجلس بإعادة تنفيذ هذه اللقاءات، مع تناول قضايا اخرى مثال قبول الاخر وكيفية الرد على الأفكار الهادمة للدولة والمجتمع، فقد قام المجلس تضمين الخطة الجديدة للتوعية 2015-2016 برنامجاً كاملاً للقاءات المرأة المصرية.. صانعة المستقبل) بصورة أكثر توسعا في أكبر عدد من القري والنجوع بالمحافظات الريفية وصعيد مصر في "المرحلة الثانية" بالتعاون لجنة الثقافة بالمجلس القومي للمرأة وتحت اشراف دكتور سعد الهلالي عضو المجلس القومي للمرأة ومقرر لجنة الثقافة بالمجلس واستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر. والفئات المستهدفة للبرنامج السيدات والأمهات الصغيرات، والامهات لأبناء في المرحلة الاساسية من التعليم، حديثات العهد بالزواج، والفتيات المقبلات على الزواج وغيرهن من القري والنجوع بالمحافظات الريفية وصعيد مصر من الاتي يتم اختيارهن من قبل فروع المجلس القومي للمرأة والمؤسسات المتعاونة من معه من المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية الأخرى. وقد عقد ت الادارة العامة عدد 54 لقاءا للتوعية في اقل المناطق حضرا بجميع محافظات الجمهورية منها على سبيل المثال البرجاوية وقرية نزلة حسين بالمنيا، وقرية العفادرة بأسيوط، وحوض الطرفة، وزنكلون بالشرقية، منشية عباس ومحلة قصب بكفر الشيخ، وادي فيران والطور في جنوب سيناء، حمود وغربال بالبحيرة، والكرنك والبغدادية بالأقصر و كلابشة و الترامسة في أسوان وغيرها كثير من القري التي لم تمد لها يد. حيث تم استهداف ما يقرب من (10000) عشرة الاف سيدة من السيدات والامهات والفتيات معظمهن دون التعليم العالي، وبعضهن غير متعلمات او حاصلات على شهادة محو الأمية. يعشن في مستوي اقتصادي متوسط ودون المتوسط عدد كبير منهن يعشن في مناطق خالية من الخدمات والبنية التحتية المتهالكة. وقد نتج عن تلك المحاضرات ان تم الوقوف على المشكلات التي تتعرض لها السيدات الحضور والاجابة على العديد من الموضوعات الشائكة مثل رفض الاسرة استكمال الفتيات تعلميها ورفض تسليمها التركة التي يتركها الابوين وتغليب سلطة الاخ والعم في حال وفاة الاب. وقد اظهرت المناقشات اختلاط الموروث الثقافي بالدين كما ان هناك من يعمل على تطويع النصوص الدينية لخدمة المواريث الثقافية السلبية خاصة المتعلق منها بالمرأة أيا كان حجم التوعية التي تقوم بها المؤسسات المعنية فلن تقوى وحدها على فك هذا الاختلاط دون خطاب ديني مستنير. المرأة في سيناء في قرية وادي فيران التي تقع علي بعد 120 كيلو من مدينة الطور عاصمة جنوب سيناء، وفي منزل احد ابناء القرية كان اللقاء الاول لبرنامج المرأة المصرية صانعة المستقبل بمحافظة جنوب سيناء بحضور السيناويات البدويات للاستماع الي الدكتور ابراهيم رضا وهو يحدثهن على اهمية تعليم الفتيات كاهم التحديات التي تواجه المراة. حيث ركز الدكتور ابراهيم رضا على قكرة تعليم الفتيات واهميته لتطوير المجتمعات البدوية و دوره في مناهضة الممارسات السلبية السلبيه مثل ختان الفتيات ومؤكدا انها لبيست في الدين من شئ حتى انه لم يثبت قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم بختان بناته. ودارت المناقشات حول مدى احتياج السيدات بتكرار مثل هذه اللقاءات لدعمهم في مناهضة الاقكار المتشدده التي تنتشر من يدعون انهم متحدثين باسم الدين وبكفرون المجتمع خاصة في اوساط الشباب وطالبن بضرورة ايجاد مكان تستطيع السيدات التجمع فيه لبحث شئونهن وتلقي الدروس الدينية والتثقيفية في مصلى للسيدات. زيارة النازحات من الشيخ زويد ورفح على اطراف مدينة العريش علي حدود مدينة العريش نزحت عدد من الاسر من مدينتي رفح و الشيخ زويد هروبا من نيران الحرب التي يقودها الجيش المصري ضد الارهاب؛ حيث ذهب الرجال بحثا عن الرزق تاركين ورائهم النساء والاطفال دون حتى سقف يضمهم اللهم الا بعض عشش الخوص اقمنها لحمايتهم من الشمس والمطر وظللن هناك صابرات مرابطات لحين عودة الامن والاستقرار والعودة النهائية للديار وايضا عودة الرجال ببضعة الجنيهات لمعيشاتهن. واثناء اللقاء حضرت بعض هؤلاء السيدات لعرض مشاكلهن وطلبن من المجلس مساعدتهن لتوفير فرصة للعيش الكريم. كما نظم فرع المجلس القومي للمرأة زيارة للمنطقة ولقاء للسيدات والاطلاع على الاوضاع الحياتية القاسية التس يعيشون فيها هم وابناءهن حيث تبنت الاستاذتين حسناء الشريف مقررة الفرع وسهام جبريل عضو المجلس عرض الموضوع على محافظ شمال سيناء في اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة. في الأقصر الصعيديات تواجه التشدد عقد برنامج "المرأة المصرية.. صانعة المستقبل" لقاءات بالاقصر حيث اصطفت عشرات السيدات الصعيديات في قرية البغدادية في أقاصى الصعيد بمحافظة الاقصر لمدة خمس ساعات متواصلة يستمعن للدكتور إبراهيم رضا من علماء الأزهر المستنيرين وهو يحدثهن عن دور الأم المستنيرة فى تنشئة جيل جديد يؤمن بأن الوطن جزء لا يتجزأ من عقيدته الدينية ومناهضة المفاهيم المغلوطة، والعادات السيئة فى المجتمع الصعيدى كالختان وحرمان الإناث من الميراث والحرمان من التعليم وغيرها. وطالبهن الي الاستناد المخزون الحضاري الذى تراكم لديهن في تربية ابنائهن وبث القيم الايجابية وقبول الاخر ونبذ التشدد والعنف ومساندة جهود الدولة في القضاء على الفتن الطائفية التي تندلع من وقت لاخر في قري الصعيد وقودها الافكار المتشددة التي بدات تنتشر في الاونة الاخيرة من مدعين التدين. كما نظم المجلس القومى للمرأة لقاءا ثانيا بمحافظة الاقصر حيث أشار الدكتور محمد بدر محافظ الاقصر الي ان المحافظة تدعم العديد من أنشطة الخاصة بالمرأة ولا تبخل بتوفر الدعم اللازم لجهود فرع المجلس القومي للمرأة في اسوان ومع كثافة كل هذه الجهود الا ان المرأة في الصعيد ما زالت تعاني من الامية ونسبة كبية منها تعول بمفردها الاسرة الامر يفرض عليها الدخول في البرامج التي تساعد المرأة على الإنتاج وتحويل الطاقة البشرية الي طاقة منتجة وراهن على المرأة الصعيدية في الإنتاج انها ستكون شرارة النمو الاقتصادي القومي واكد اننا علينا الاستعداد الي لعام المرأة 2017 بخطة للنهوض بالمرأة بخطة تدريب وتوعية هدفها الإنتاج حتى لو كانت في شكل مشروعات تجريبية يتم التوسع فيها شريطة ان يصاحبها برامج عمل قابلة للتطبيق و نتائجها قابلة للقياس. وأشار السيد اللواء ممدوح امين نائب محافظ اسوان الى الدعم الذي توليه المحافظة للمرأة الأسوانية لتنمية أوضاعها ودعم مشاركتها في تنمية المحافظة من خلال المشروعات الصغيرة والحرفية وتسويق منتجاتها وهو ما يتم بالتعاون مع فرع المجلس القومي بالمحافظة برئاسة الدكتورة هدي مصطفي. وقد أكد الدكتور ابراهيم رضا على الدور الحقيقي للمرأة في المجتمع المصري في الحفاظ على العقيدة الدينية المستنيرة وايمانها بالدولة واستقرارها كونها اول من استجاب الي استدعاء الرئيس السيسي للشعب المصري للتضامن من اجل الخروج من النفق المظلم الذي خططه لنا قوي الظلام. واشار الى تجربة المجلس القومي للمرأة في برنامج التي نختم فعالياته اليوم " المرأة المصرية. صانعة المستقبل " وجولاته التي جابت القري والنجوع في كافة انحاء الجمهورية واشار انها كانت تجربة ثرية تعرف من خلالها على المرأة المصري الحقيقية واستمع الي مشكلاتها وحاول مساعدتها بالاستعانة بإيمانها ودينها التصدي لها وهي تضع نصب عينها تماسك اسرتها ووطنها وثقتها بنفسها. كما اشارت الاستاذة مكة عبد الاهي ان اهتمامها الاساسي هو الرائدات الريفيات وتحسين اوضاعهن واشارت انهن اليه داعمة بل ومنفذة لكل برامج التنمية التي تقوم بها الدول واشارت الي ضرورة الاهتمام بأوضاع الرائدات وتوفير دخل ثابت وتامين صحي ومعاش تقاعد. كما عبرت الكاتبة نشوى الحوفى عضو المجلس القومي للمرأة على سعادتها بزيارتها لمدينة الاقصر واشارت ان الصعيد لم يعد بعيدا بل اقرب مما نظن ان الوطن في حاجة تنمية جنوبه كما يحتاج الي تنمية شماله وان الحضارة التي تنبع من هنا من الصعيد بدأت علي يد المرآة المصرية و اشارت الى ان مشاعل الحضارة حملتها النساء المصريات على مدار التاريخ و في الوقت الحالي تجدوا ان من قامت بتنبي مشروع انشاء الجامعة المصرية كانت سيدة مصرية و أن من تتبني الان انشاء اكبر مستشفى للسرطان في الاقصر واشارت الى ان المرأة المصرية احساسها بالخطر بالفطرة ما ان استشعرت بالخطر على خرجت تدافع عن البيت الكبير كما تدافع على بيتها الخاص و ان دور المرأة المصرية مهمتها الآن تخريج مواطن محترم يمتلك القدرة على الدفاع عن الوطن و تنميته و المساهمة في كافة مواقعه واشارت ان مصر محتاج الي كل مصادر التنمية في كل الاراضي . واضافت انني هنا ليس دفاعا عن حقوق المرأة بل دفاعاً عن حق المواطن بشكل عام، معربة عن رفضها التام لاي شكل من اشكال التمييز المبنى على النوع او اللون او العرق، وتأييدها التام لمبدأ تمكين الكفؤ وليس المرأة فقط وذلك لتحقيق مبدأ المواطنة الذى كان احد مطالب ثورة 25 يناير واشارت ا نما يجب ان نبني عليه حاليا هو وعس المواطن المصري يجب علينا اعادة تنوير الوعي ليصبح اكثر ادراكا لما يتم حول و يعي السياسات المطبقة في الدولة ومشارك في وضعها وفي النهاية اشارت الن انني قبطية مسلمة جنسيتي مصرية كان سيدنا محمد عليه السلام يدعي محمد القرشي وسيدنا محمد اقال اوصيكم بقبط مصر كان المصرين اليهود قبط المسيحين قبط المسلمين قبط ما حدث اننا تنازلنا عن قبطيتنا جهلا وما حدث في المنيا هي اعمال بلطجة نتيجة الانفلات الخلقي ليس تمييز ديني بعد ان بدأنا نركن الي الجلسات العرفية والتصالح الشكلي ولم نعالج المشكلات في العمق ولم نطبق القانون بصرامة على المخطئ والجاني. كما اشارت سناء السعيد عضو المجلس ومقرر لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومى للمرأة الى دور المرأة المصرية في وضع الدستور ومشاركتها في الانتخابات البرلمانية وفي إنجاح خارطة الطريق وأشارت إلى أهمية مشاركة المرأة في انتخابات المحليات والتي لا تقل أهمية عن مجلس النواب والتي توفر الدستور للمرأة ربع المقاعد المحلية للتنافس عليها النساء فقط، وأشادت بالدعم الدائم والمستمر من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمرأة المصرية، ومساندته لها من اجل الحصول على حقوقها ا شار الى تبني المجلس القومي للمرأة برنامجا لتدريب ما يزيد عن 40 الف سيدة وفتاه لخوض الانتخابات المحلية ويتم حاليا التعان مع الأحزاب و النقابات والجمعيات الاهلية لترشيح سيدات وفتيات لهذا التدريب وطالبت السادة المحافظين تكليف الاليات التنفيذية في بالمحافظة بالتعاون مع فروع المجلس في أداء هذه المهم كما طالبت الحصور عند العودة الي محفظاتهم العمل على نشر الدعوة بين الفتيات والسيدات وتشجعينهن على الانضمام لهذا البرنامج التدريبي. المراة المصرية في البحر الأحمر بمصلي السيدات بمسجد مبارك بالأحياء على مشارف مدينة الغردقة تحدث فضيلة الشيخ الدكتور رمضان عبد الرازق؛ عالم من علماء الأزهر الشريف الي اكثر من 150 سيدة من سيدات اللائي حضرن من المناطق المجاورة عن دور الأم المستنيرة في تنشئة جيل جديد يؤمن بأن الوطن جزء لا يتجزأ من عقيدته الدينية ومناهضة المفاهيم المغلوطة، والعادات السيئة في المجتمع الصعيدى كالختان وحرمان الإناث من الميراث. في الوجه البحري وقد نظم المجلس القومي للمرأة لقاءا جماهيريا اقليميا موسعا بمحافظة البحيرة ضم 550 سيدة من ممثلات المرأة من محافظات البحيرة، الغربية، الدقهلية، كفر الشيخ والإسكندرية بمشاركة المهندسة نادية عبده نائب محافظ البحيرة نيابة عن الدكتور محمد على سلطان محافظ البحيرة، ومن السادة اعضاء المجلس كل من المفكر الإسلامي الدكتور سعد الدين الهلالي، والكاتبة الصحفية نشوى الحوفى، والأستاذة سناء السعيد النائبة البرلمانية السابقة، والمهندسة زكية رشاد مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة. وفي بداية كلمتها أشادت المهندسة نادية عبده نائب محافظ البحيرة بالدور الذي يقوم به المجلس في المحافظة وفي جميع انحاء الجمهورية معربه عن آمالها أن يقوم المجلس القومي للمرأة بدور أكبر خلال الفترة المقبلة من خلال اقرار قانون المجلس الذى سيتم عرضه على مجلس النواب، ليكون بذلك دفعه جديدة في طريق حصول المرأة المصرية على حقوقها التي كفلها الدستور المصري. كما اشادت المهندسة نادية عبده بالتمثيل النيابى للمرأة المصرية فى مجلس النواب ومشاركتها الفاعلة فى البرلمان متمنية زيادة حجم مشاركتها فى الدورات البرلمانية المقبلة. وقد أكد الدكتور والمفكر الاسلامى سعد الدين الهلالي عضو المجلس القومى للمرأة أن الشرع والقانون اكدا على حقوق المرأة، مشيراً الى أن هذه الحقوق هى حقوق مكتسبة لها وليست منحة أو هبة من أحد، معرباً عن تفاؤله بتمكين الشعب المصرى للمرأة المصرية من خلال موافقتة على الدستور المصرى باكتساح. وفى كلمتها أكدت الكاتبة نشوى الحوفى عضو المجلس القومى للمرأة ان دفاعها عن حقوق المرأة هو دافعاً عن حق المواطن بشكل عام، معربة عن رفضها التام لاي شكل من اشكال التمييز المبنى على النوع او اللون او العرق، وتأيدها التام لمبدأ تمكين الكفؤ وليس المرأة فقط وذلك لتحقيق مبدأ المواطنة الذى كان احد مطالب ثورة 25 يناير. كما اشارت سناء السعيد عضو المجلس ومقرر لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومى للمرأة الى دور المرأة المصرية في وضع الدستور ومشاركتها في الانتخابات البرلمانية وفى إنجاح خارطة الطريق. وأشارت السعيد إلى أهمية مشاركة المرأة في انتخابات المحليات والتى لا تقل أهمية عن مجلس النواب وأشادت سناء السعيد بالدعم الدائم والمستمر من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمرأة المصرية، ومساندته لها من اجل الحصول على حقوقها. وفى كلمتها أكدت المهندسة زكية رشاد مقرر فرع المجلس القومى للمرأة أن للمرأة دورا إساسيا فى تحقيق النمو للمجتمع والنهوض به؛ وأشارت الى أن الاسلام كرم المرأة وأكد على أهمية دورها، مشيرة الى الدور الذي قامت به المرأة على مر العصور. وأكدت مقررة الفرع أن المرأة نصف المجتمع وهي المسئولة عن تربية النصف الآخر، مشيرة الى أن تقدم الأمم يقاس بمدى تمكين المرأة، وبحجم تمثيلها في المناصب القيادية ومواقع صنع القرار، مشيرة الى أن المجلس القومي للمرأة يسعى لعمل تنمية شاملة للمرأة في كافة المجالات؛ واستعرضت المهندسة زكية دور الفرع في النهوض بالمرأة والأسرة البحراوية مشيرة الى قيام الفرع حتى الآن باستخرج أكثر من 100.033 بطاقة رقم قومي للسيدات غير القادرات والمرأة المعيلة بالمجان. وفي مجال الرعايا الصحية تم علاج 5826 حالة بالمجان وذلك بالتعاون مع عدد من الأساتذة الأطباء ومعامل التحاليل ومراكز الأشعة بخلاف القوافل الطبية بالتعاون مع مديرية الصحي، وفي مجال محو الأمية تم تنفيذ مشروع "المرأة البحراوية في قرية بلا أمية" بالتعاون مع جهاز محو الأمية وتعليم الكبار وإدارة بناء القرية حيث تم محو أمية 26 .942 سيدة. وفي مجال البيئة تم عقد مشروع القرى صديقة البيئة وعددها 91 قرية حيث أن محافظة البحيرة رائدة في هذا المشروع الذي يتضمن فصل القمامة من المنبع سواء كانت مواد عضوية أو صلبة وذلك بالتعاون مع إدارة بناء وتنمية القرية وقد تم زيارة هذه القرى أكثر من وفد من دول افريقية واسيوية وأمريكا اللاتينية، كما تم توثيق عقود الزواج واستخراج شهادات ميلاد لأكثر من 1194 سيدة من ساقطي القيد.
