فنان شاب نجح في تقديم كل أدواره ببراعة شديدة، وفي هذا العام يخوض تجربة درامية جديدة من خلال إعادة تقديم رواية الإخوة الأعداء، إنه أحمد رزق الذي تحدث مع صوت الأمة عن مشروعه الدرامي مع صلاح السعدني، ورأيه في المقارنات التي تحدث عندما تتم إعادة تقديم الأعمال القديمة بشكل حديث. كلمنا عن تعاونك مع السعدني في مسلسل الإخوة الأعداء بعد أوراق مصرية؟ - مبتسماً: جمعني مسلسل أوراق مصرية مع الأستاذ صلاح السعدني منذ فترة، وكنت سعيداً بالعمل معه لكن سعادتي في "الاخوة الأعداء" أكبر كثيراً، وبالمناسبة وجود أستاذ صلاح في العمل هو أحد أهم أسباب قبولي للدور، خاصة وأننا سنجتمع في معظم المشاهد معاً. هل ستبتعد عن الكوميديا في "الاخوة الأعداء" بحكم دورك في العمل؟ - أنا أفضل الأعمال الكوميدية، لكنني أحب أيضاً الأعمال التراجيدية، خاصة هنا في مسلسل "الأخوة الأعداء" فهو عمل تراجيدي لكنني سأضيف له لمحة كوميدية خفيفة. فيلم الإخوة الأعداء تم تقديمه منذ سنوات طويلة فكيف سيتم تقديمه هذه المرة؟ - "الأخوة الأعداء" رواية من الأدب العالمي، والموضوع يجوز تقديمه في كل العصور مثل قصة روميو وجولييت، والفيلم تم اختزاله كثيراً، ولذلك سيكون تقديم الرواية في التليفزيون فرصة جيدة لتقديم كل دور بمساحته، والمؤلف شريف حلمي فعل ذلك. من الشخصية التي ستقدمها من شخصيات من الفيلم؟ - سأقدم شخصية وحيد ابن الحاج سيد. ألا تخشي مقارنتك والفنان الذي قدم دورك في الفيلم؟ - بالتأكيد أشعر بالقلق لكن لازم أفصل القلق عند أداء الشخصية. Ø هل قمت بتخفيض أجرك كما فعل زملائك ؟ Ø لا لم أخفض أجري .