اشتكى عصام سلطان، لمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة نظر محاكمة الرئيس المخلوع، محمد مرسي و24 متهمًا آخرين ما بين محامين وصحفيين ونشطاء وأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان، وذلك لاتهامهم بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية، أنه لم يمكن الاطلاع على أوراق اتهامه في القضية، حيث تسلم نسخة من القضية، قائلًا: «أخذت مننا بعدها ساعات». كما اشتكى سلطان، من قفص زجاجي، قائلًا: «انتو خايفين مننا ليه؟»، لترد المحكمة «مين اللي خايف»، ليرد «معرفش»، مستكملًا: «حرمني من أهلي، مش بنقابل المحامين، دخلوا نص دقيقة بس الجلسة اللي فاتت شافونا، وفي متهمين مش بيحضروا، ورغم كده بيجبونا من السجن الساعة 4 الفجر والأحراز مش ببتعرض». وقال محمد أبو بركة، المحامي، أن مدة الحبس الاحتياطي الخاصة به انتهت منذ فترة، مشيرًا إلى أن ذلك يمس المحاكمة والهيئة. الكتاتني وقال محمد سعد الكتاتني، رئيس البرلمان المنحل، أنه تم التحقق معه في موضوع القضية يوم 12 -7، والبلاغ الوحيد الذي رفع ضده كان من المحامي خالد البري يوم في شهر أغسطس، أي بعد التحقيق، طالبًا أن يمكن من مقابلة هيئة الدفاع، ليستفيدون اقواله في المرافعة. البلتاجي وليأخذ محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، الميكروفون داخل القفص الزجاجي، ويقول «إزاي المتهم مش هيشوفوا الأحراز، ليرد القاضي هتشوف كل حاجة». وطلب علاء عبد الفتاح، من المحكمة التصريح له لمقابلة الدفاع، مشيرًا إلى أن مصلحة السجون تتعنت معهم. فيما سلمت المحكمة نسخة من الأسطوانات لخالد علي، دفاع علاء عبدالفتاح، وصرحت للدفاع بالحصول على نسخة منه. وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين، أهانة وسب القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث فى القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء.