استكملت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد محاكمة المتهمين ال73 في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد و التي راح ضحيتها 74 من جماهير النادي الأهلى اول فبراير الماضي والمتهم فيها 73 متهما بينهم 9 من قيادات الامن ببورسعيد . اكد الشاهد في بداية أقواله ان المباراة بدأت بشكل عادي وان بعض جماهير النادي المصري نزلت الي ارض الملعب بين الشوطين ولم يكن هناك ما يمنعهم حيث انعدم وجود الأمن وقاموا بالقاء الشماريخ والطوب والالعاب النارية عليهم وعقب انتهاء المباراة شاهد جماهير المصري وهي تهجم علي المدرج الشرقي مرورا بالملعب والأمن الذي لم يحرك ساكنا الا انه قام بفتح بوابة المدرج ليتمكن هؤلاء الهاجمين من الدخول عليهم وكانوا بحوزتهم شوم وكراسي وشماريخ واقر بمشاهدته لاحد المتهمين يقوم بضرب احد المجني عليه بشومة واخر يقوم بخنق مجني عليه بالكوفية ولم يتركه الا جثة هامدة وأفاد بانه لا يعرف المجني عليه شخصيا ولكنه يعرف اسم شهرته " فيكتور " واضاف بانه تعرف علي هذا المتهم من خلال الصور التي عرضت عليه في النيابة العامة وانه يدعي " ناصر " واضاف ايضا ان بعد الاعتداء الذي حدث بالاستاد فوجئ بإختفاء الهاجمين وظلت الجثث ملقاة بارض الملعب وايضا المصابين الذين حاول انقاذهم ونقلهم الي سيارات الاسعاف بعد ان ظل في ارض الملعب لمدة ساعتين بعد حدوث المجزرة وحدثت مشادة بين الدفاع والمحكمة لتصميم الدفاع علي طلبه واكدت المحكمة بانها لم تجبر الشاهد علي اجابته او توجيهه علي نحو معين .. وردا علي سؤال دفاع اخر اجاب الشاهد بانه لم يشاهد اللافتة المسيئة التي رفعها النادي الاهلي للنادي المصري .. وأشار الشاهد انه عند بداية الهجوم حاول الهرب الي اعلي المدرج فشاهد المجني عليه وهو يهرب ايضا والمتهم يدلف خلف ويلاحقه ويمسك بكوفيته من الخلف واخذ يخنق به حتي سقط ارضا وتوفي في الحال واضاف انه كان خائفا ولم يستطع انقاذه . وبالنسبة للمتهم الاخر الذي تعدي علي المجني عليه الثاني بالشومة فأفاد الشاهد انه لم يستطيع تحديده لانه شاهده من ظهره فقط . كما استمعت المحكمة الي اقوال الشاهد الخامس احمد هاني احمد شاكر الذي اكد انه تعرض لمحاولة القاء من فوق السور الخلفي للمدرج الشرقي عقب انتهاء المباراة من جانب 3 من جماهير النادي المصري حيث امسك احدهم برجله والاخر بكتفه بينما الثالث كان يحاول مساعدتهما في القاءه من فوق المدرج لكنه ركل الشخص الذي يمسك بقدمه فوقع علي ظهرة ثم وقع الاخر الذي يمسك بكتفه فوقع هو عليه . واضاف انه ما ان نجح في التخلص من محاولة القاءه من فوق المدرج حتي فوجئ بشخص اخر يسكب عليه زجاجة بنزين وشخص اخر يمسك شمروخ مشتعل ويرتدي تي شيرت ابيض يقوم بحرق جماهير النادي الاهلي في وجوههم فقام بالقاء كورسي عليه لابعاده عنه قبل اشعال النار فيه بالشمروخ المشتعل ثم قام اخر بسرقة الحقيبة الخاصة به وكان فيها هواتفه المحمولة وحافظة نقوده ومبلغ من المال . وقال الشاهد انه اتصل بأسرته من تليفون احد زملائه فقال له والده يابني احنا بنموت واحد رد علي التليفون بتاعك وقال لنا تعالوا استلموا جثة ابنكم واضاف الشاهد انه تعرف علي احد الاشخاص في القطار من المنصورة اخبره بانه سوف ينزل في دمياط وانه فوجئ بهذا الشخص يقوم بالاعتداء علي زملائه اثناء الاعتداءات . واضاف الشاهد انه تعرف علي الشخص الذي قام بسرقة حقيبته من الصور والفيديو اثناء التحقيق معه في النيابة لكن الاشخاص الاخرون لم يجدهم في الصور واضاف الشاهد انه كان في المباراة بصحبة شقيقة الصغير وكان يبحث عنه طوال الاعتداءات ووجده في النهاية في ارض الملعب بجوار سيارة الاسعاف مصاب في وجهه