قال عضو الائتلاف السوري المعارض، بسام الملك، إن المعارضة واضحة في موقفها الراغب في الذهاب للمفاوضات المزمع إجراءها في جنيف بالتاسع عشر من الشهر الجاري، لافتا إلى أن المؤشرات من قبل النظام وروسيا غير إيجابية. وأضاف الملك خلال لقائه بقناة «الغد» الإخبارية، أن تصريحات المنسق العام للمفاوضات السورية، رياض حجاب بأن الظروف غير جيدة لاستئناف المفاوضات كانت واضحة حيث إن المعارضة لن تذهب للتفاوض في ظل استمرار عدم التزام النظام بما تنص عليه المفاوضات. ولفت إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد أعلن عن إجراء انتخابات في 14 إبريل المقبل بشكل مخالف لقرار مجلس الأمن رقم 2254 بتشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تشريعية كاملة وتشكيل حكومة وصياغة دستور وإجراء انتخابات تشريعية جديدة. في السياق ذاته، أكد أن الطيران الروسي لم يلتزم بالهدنة وقصف عدة مواقع، كما أن النظام عرقل وصول المساعدات الإنسانية للمدن المحاصرة، وهو ما اعتبره أمرا مرفوضا من جانب المعارضة. وتابع: «هناك معلومات شبه مؤكدة بأن ال19 من مارس لن يشهد أي محادثات بين النظام والمعارضة» متهما نظام الأسد بالتهرب وأنه لا يرغب سوى تطبيق بند واحد متعلق بمكافحة الإرهاب، بينما تريد المعارضة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بتشكيل هيئة حكم انتقالي.