وقعت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، مع مؤسسة «الوليد الانسانية» للأمير الوليد بن طلال، برتوكول تعاون لبناء 10 آلاف وحدة سكنية بتكلفة مليار جنيه، لتحسين الأحوال المعيشية عن طريق توفير السكن اللائق للأسر الأكثر احتياجا فى جمهورية مصر العربية. شهد التوقيع مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وأحمد زكى بدر، وزير الدولة للتنمية المحلية، وعلى جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والأميرة عبير كعكى، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية. يأتى هذا البرتوكول بعد مقابلة عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية للأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء، مؤسسة الوليد للإنسانية فى شهر نوفمبر من العام الحالى. قالت والى، فى مؤتمر الصحفى: إن هذا البرتوكول يستجيب لأحد أهم الاحتياجات الأساسية للإنسان، وهى الحق فى السكان، موضحة أنه يخدم محدودى الدخل لمواجهة الزياة السكنية، موضحة أن الحكومة جادة فى الاستثمار فى السكن لمحدوى الدخل، والأسر الأولى بالرعاية بخطوات غير مسبوقة. من جانبه قال مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، إن هذا المشروع يعد الأضخم فى العالم، موضحا أن البرتوكول يخدم طبقة هى الأشد احتياجا لأنهم أفقر الفقراء، موضحا أن الوزارة نفذت مشروع مماثل لها للفئات الأولى بالرعاية فى أحد. من جهته، قال وزير التنمية المحلية، أحمد زكى بدر، إن تنفيذ هذا المشروع سوف يوفر سكن لعشرة الآف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، مما يعنى أنه يخدم أكثر من 50 ألف شخص، مؤكدا أن الوزارة سوف توفر كل الإمكانات والتسهيلات لتنفيذ هذا المشروع فى أسرع وقت وبأفضل النتائج، فيما نقلت الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، رسالة الأمير بن طلال للمجتمع المصرى: «المؤسسة ملتزمة بلا حدود تجاه مصر».