- حسين فى أول ظهور إعلامى منذ 3 سنوات: الجيش مؤسسة وطنية.. ومطاوع: «إحنا فى مصيبة سودة وإصرارك جمود وليس صمود.. وفراج: «حسين = مبارك» فجر الظهور التليفزيونى الأول لأمين عام مكتب إرشاد جماعة الإخوان محمود حسين، ثورة غضب جديدة بين شباب الجماعة، الذين شنوا هجوما حادا يعد الأول من نوعه ضد القيادات التاريخية، بعدما أكد حسين أنه مازال الأمين العام، مشددا على عدم تخليه عن منصبه. ونفى حسين إجراء أى انتخابات لمكتب الإرشاد أو مجلس الشورى، رافضا الاعتراف بتصريحات سابقة للمتحدث باسم الجماعة محمد منتصر، قال خلالها إن حسين لم يعد الأمين العام ولم يعد معبرا عن الجماعة. وقال حسين فى حوار تليفزيونى هو الأول منذ ثلاث سنوات: إن «لجنة إدارة الأزمة لا تقوم باختصاص مكتب الإرشاد، وأن دورها قاصر على إدارة العمل داخل مصر فقط»، مضيفا ليس صحيحا أن مجلس شورى الجماعة وافق على إبعادى عن منصبى، متابعا أن القائم بأعمال مرشد الجماعة محمود عزت، حر طليق وفى صحة جيدة ويقوم بمباشرة أمور الإخوان. خلال الحوار أكد حسين، أن «الجيش المصرى مؤسسة وطنية»، لكنه عاد وحرض أفراده بشكل لافت. إلى هذا استقبل شباب الجماعة ظهور حسين بثورة غضب عارمة، وقال على خفاجى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة: «مش عارف إزاى حد فى السن ده ومصر أنه يهزأ نفسه»، فيما شبه عمرو فراج مؤسس شبكة رصد الإخبارية التابعة للجماعة، حسين بالرئيس المخلوع حسنى مبارك ساخرا «مبارك رفض يسيب الحكم علشان ما تبقاش فوضى،و محمود حسين رفض يسيب الجماعة علشان ما يسيبش المسئولية المكلف بها» مضيفا «مبارك = محمود حسين». وقال فراج فى تدوينة أخرى على موقع التواصل الاجتماعى عقب الحوار الذى بثته قناة الجزية القطرية من مقر إقامة حسين بتركيا «ربنا ينتقم من كل مسئول متهاون بيحاول فقط ينتصر لنفسه ولرأيه»، متابعا «أهم حاجة عند الراجل ده هو التنظيم، أهم من افراد هذا التنظيم وأهم من البلد والدم والوقت المهدر والفلوس اللى بتضيع والامراض اللى بتجيلنا كلنا بسبب الوضع ده»، مضيفا «أصبح عبدالتنظيم». فيما قال أحمد رامى أحد المتحدثين باسم حزب الإخوان « بغض النظر عن إصرار د.محمود حسين على التمسك بصفة الأمين العام فالتوصيف الوظيفى ومهام المنصب لا أستطيع أن أستوعب أن يقوم بها من يقيم خارج مصر، وهنا يأتى السؤال ما قيمة الإصرار على الاحتفاظ بلقب دون القدرة على القيام بمقتضات شغل المنصب؟». وشن الناشط الإخوانى عمار مطاوع هجوما حادا على حسين، قائلا «إيه الجديد اللى قاله غير الردود العقيمة العمومية اللى بنسمعها»، مضيفا:«إحنا فى مصيبة سودة يا دكتور كونك لسة بتقول نفس الكلام والردود والتصورات اللى بتقولها من 3 سنين فدا معناه إنك مش على قيد الحياة دى علامة للجمود مش للصمود». وحول ما تأكيد حسين خلال الحوار أن شعبية الإخوان فى ازدياد بالشارع المصرى قال مطاوع « بذمتك يا دكتور محمود إنت مقتنع إن شعبية جماعة الإخوان فى ازدياد وإن الانقلاب يعيش أيامه الأخيرة بذمتك يا دكتور محمود إنت مقتنع إن الجماعة لن تنقسم؟ وأنها صامدة وعصية على الانهيار؟ ومافيش صراعات داخلية فيها؟ متاعبا « يادكتور الجماعة مفشوخة». وصعد مطاوع من لهجة خطابه قائلا « مصيبة أن تكون مش عارف إن الجماعة بره المعادلة وخارج نطاق التأثير بقالها أكتر من سنة وشوية، إنت فقدت كل مراكز القوة فى الداخل يا دكتور من زمان، السيسى خلص معركة مصر من زمان يا دكتور وبيناقش دلوقتى تحالفات المستقبل مع أطراف الصراع فى الشرق الأوسط».