انعقد فى العاصمة البريطانية لندن، أكبر متحف للفنون الأفريقية المعاصرة، وهو «معرض للفن الأفريقى المعاصر»، جامعا فى طياته 38 معرضا لأكثر من 150 فنانا أفريقيا أو من أصول أفريقية. تعد هذه هى الدورة الثالثة للمتحف، بعد انعقاده فى ولاية نيويوركالأمريكية فى بداية العام الحالى. وبحسب ما قالت مؤسسة هذا الحدث الفنى، توريا إل غلاوى، إن «هذا هو المعرض الفنى الوحيد المخصص للفن الأفريقى المعاصر القادم من أفريقيا والمهجر، والذى قام بزيارته 15 ألف شخص». ومع الاهتمام المتزايد بالفنون الأفريقية، جمع هذا الحدث صغير الحجم، مقارنة بالمعارض اللندنية الكبرى مثل معرض «فريز»، النخب التى حرصت على شراء عدد كبير من الأعمال المعروضة.