قال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن الأقباط الذين انضموا مؤخرًا ل«النور» لهم موقف مع الكنيسة وأصحاب مشاكل فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية، وبالتالي فإن الأمر بمثابة تصفية حسابات استغلها الحزب. وأوضح «جبرائيل»، في تصريحات ل«بوابة الشروق»، الأربعاء، أن «حزب النور، دائمًا مناهض للكنيسة والمسيحيين، وكل من ينضم للحزب من الأقباط هو خائن لدينه ولوطنه»، مشيرا إلى أن «الحزب لم يؤمن بالهوية المصرية ولا بالمرأة ولا بحقوق المواطنة ومنعهم من حقهم المشروع في بناء الكنائس». واستطرد في حديثه «هؤلاء نجح حزب النور، في استقطابهم لعمله برغبتهم في الحصول على مقاعد ومكاسب كبيرة من وراء الانتخابات البرلمانية، فضلًا عن أن الحزب يريد أن يجمل صورته أمام المصريين في قبول أقباط ولكن الدستور يلزمه بذلك. وختم حديثه «إدعاء البعض من الأقباط المنضمين لقوائم حزب النور، بأن الكنيسة أصدرت دعاوي تكفير للكاثوليك والبروتستانت على غرار ما يفعله الدعوى السلفية من دعاوي التكفير ضد المسيحيين هو أمر "عار من الصحة" ومحاولة للالتفاف من هؤلاء لتبرير موقفهم من الانضمام ل"النور" وهم ولا يمثلون سوى أنفسهم».