قال نجيب جبرائيل، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، تعليقًا على تصعيد مجموعة من الأقباط وتنظيمهم وقفة يوم 9 سبتمبر احتجاجًا على منعهم من الكنيسة، إنها لمجموعة مأجورة من بعض الجهات وأن هذه الوقفة مرفوضة من كل من المسيحيين والمسلمين ولا يمكن أن تتحكم فئة صغيرة في الأقباط، واصفًا ذلك بأنه ابتزاز للبابا من أجل موضوع الأحوال الشخصية. وأكد جبرائيل ل"المصريون" أن هذه الوقفة لن تكتمل وسينسحبون قبل 9 سبتمبر، مشيرًا إلى أن هذه المجموعة مأجورة وتم تمويلها لمهاجمة الأقباط قبيل الانتخابات للضغط عليهم بسبب موقفهم المؤثر في ثورة 30 يونيو والهدف من هذه الوقفات إحداث بلبلة، والبابا لن يلتفت لمثل هذه الأصوات، نافيًا اتخاذ البابا قرارًا بمنع الأقباط المنضمين لحزب النور من دخول الكنيسة. وتابع أنه لا يستطيع أحد منع الأقباط من دخول الكنسية، منوهًا إلى أن الأقباط المنضمين لحزب النور قبل الانتخابات البرلمانية هم خونة لوطنهم لأن حزب النور لا يهتم بغير مصلحته الشخصية ولا يلتفت لمصلحة بلده أو مصلحة الأقباط، فالأقباط المنضمون للنور خونة لوطنهم ودينهم.