أوقفت كوريا الجنوبية، الأحد، جنديا كوريّا شماليا بعدما عبر طواعية الحدود البرية المحصنة بشدة والتي تفصل بين البلدين، وفق ما أفادت القوات المسلحة في سيول. يصل إلى واشنطن|كوريا الشمالية تكشف عن أخطر صاروخ بترسانتها النووية.. انفوجراف وقال مسؤول في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس إن الجندي كان يسعى إلى "الانشقاق إلى الجنوب". وسبق أن فر عشرات آلاف الكوريين الشماليين الى كوريا الجنوبية منذ تقسيم شبه الجزيرة إثر الحرب التي اندلعت في خمسينات القرن الفائت. والفرار المباشر عبر الحدود نادرا ما يحصل إذ إن المنطقة مليئة بالغابات والألغام وتخضع لمراقبة الجنود من الجانبين. ويصل معظم اللاجئين الكوريين الشماليين الى كوريا الجنوبية عبر الصين ثم عبر دول أخرى مثل لاوس وتايلاند ومونغوليا. وقالت لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة في كوريا الجنوبية "أوقف جيشنا جنديا كوريا شماليا عبر خط التماس العسكري الأحد. الجيش رصد الجندي قرب خط التماس العسكري وتعقبه وراقبه، ثم نفذ عملية لتوقيفه". ويمر خط التماس العسكري في وسط المنطقة المنزوعة السلاح، وهي المنطقة الحدودية الفاصلة بين الكوريتين والتي تعتبر أحد أكثر الأماكن المزروعة ألغاما في العالم. وقال هونغ مين، المحلل البارز في معهد "كوريا إنستيتيوت فور ناشونال يونيفيكيشن لوكالة فرانس برس "يرجح أن تكون معرفة الجندي بالمنطقة ساعدته في التنقل عبر التضاريس المليئة بالألغام". وأضاف أن "عملية العبور الأخيرة لن تلقى استحسان بيونغ يانغ، لأنه قد يزود الجنوب معلومات عن تحركات قواتها وعملياتها في المنطقة الحدودية".