يحل الكويت الكويتي ضيفا على كيتشي من هونغ كونغ غدا الاربعاء على استاد "مونغ كوك" في اياب الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم. ويبدو الكويت مرشحا فوق العادة للعودة ببطاقة الدور نصف النهائي اثر فوزه ذهابا بسداسية نظيفة. ويلعب غدا ايضا باهانغ الماليزي مع استقلال دوشانب الطاجيكستاني (صفر-4 ذهابا). بدأ الكويت، حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب القاري (ثلاثة القاب)، مشواره في الدور الاول من المسابقة حيث احتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط خلف الجيش السوري المتصدر (14 نقطة) وامام الرفاع البحريني (8) والنجمة اللبناني (نقطة واحدة). وفي دور ال16، تغلب على الشرطة العراقي 2-صفر على استاد حمد الكبير في قطر. اما كيتشي فتحول الى بطولة كأس الاتحاد الاسيوي قادما من دوري الابطال حيث خسر في الدور التمهيدي الثاني للملحق امام مضيفه تشونبوري التايلاندي 1-4. وفي الدور الاول من البطولة القارية الثانية، احتل مركز الوصيف ضمن المجموعة السادسة برصيد 11 نقطة خلف دارول تاكزيم الماليزي (15 نقطة) متقدما على ايست بنغال الهندي (5) وباليستييه خالسا السنغافوري (3). وفي دور ال16، تفوق على مضيفه بيرسيب باندونغ الاندونيسي 2-صفر. واستدعى مدرب الكويت محمد ابراهيم 18 لاعبا للقيام بالرحلة الى هونغ كونغ والتي استلزمت عشر ساعات تخللتها محطة توقف في دبي لمدة ساعتين، في مقدمتهم المحترفون الثلاثة البرازيليان روجيريو دي اسيس كوتينيو وكارلوس فينيسيوس والتونسي شادي الهمامي، بالاضافة الى عبدالله البريكي، خالد عجب، يوسف الخبيزي، فهد الهاجري، عبدالرحمن الحسينان، حسين حاكم، جراح العتيقي، وفهد الحمود. وسيفتقد "العميد" المتوج بطلا للدوري الكويتي في الموسم الماضي، ستة لاعبين هم فهد عوض، ومصعب الكندري للاصابة، عبدالهادي خميس لظروف خاصة، وفهد العنزي لعدم حصوله على تأشيرة دخول الى هونغ كونغ نظرا الى قرب انتهاء صلاحية جواز السفر الخاص به، فيما حرمت الدراسة سامي الصانع وطلال جازع من القيام بالرحلة. وستكون المباراة بمثابة الاستعداد الاخير ل"الابيض" قبل مواجهة غريمه القادسية في 21 ايلول/سبتمبر الجاري في مباراة كأس السوبر المحلية. من جانبه، تأسس كيتشي عام 1928 ويدربه الاسباني خوسيه مولينا. يملك الفريق اربعة القاب محلية تتمثل في الدوري اعوام 2007 و2011 و2012 وكأس الدوري 2007 علما انه يخوض منافسات الدور ربع النهائي من المسابقة القارية للمرة الثالثة على التوالي. وانطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الاول الجيش السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013، فيما انتزع القادسية الكويتي اللقب الاول في تاريخه في المسابقة عام 2014 اثر فوزه على اربيل العراقي 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي في النهائي الذي اقيم في دولة الامارات العربية المتحدة.