الخجل بين الزوجين مشكلة حقيقة شائعة جداً خاصةً بين النساء. حيث نسمع كثيراً من النساء تشكين من مسألة الخجل من أزواجهن والذي يؤثر سلباً على الحياة بينهما وبشكل خاص على العلاقة الحميمية. فبسبب الخجل تمتنع الزوجة عن التعبير عن مشاعرها وأحاسيسها و تتردد بأن تفصح عما يزعجها أو ما هي بحاجة له، الأمر الذي يشعر الزوج بالخيبة والفشل. وذلك يفقد العلاقة بريقها ووهجها يوماً بعد يوم لأنها تفتقد إلى الصراحة والسعادة. فماهو الحل إذاً لإنقاذ العلاقة الزوجية من براثن الخجل والحياء؟ نعم هناك حل ولابد أن يسعى الشريكان للتوصل إليه، إلا أن الجزء الأكبر منه يقع على عاتق الزوج خاصةً في المجتمعات المحافظة والتي تنشأ فيها الفتاة على أن تكون خجولة ومتحفظة في الإفصاح عما تشعر به لتحافظ على صورتها أمام زوجها. وإليكم هذه المجموعة من النصائح القيمة والتي تساعد في حل مشكلة الحياء بين الزوجين: من الأفضل أن تتم توعية الفتاة قبل الزواج توعية جنسية صحيحة وحقيقية لتحصل على المعلومة الصحيحة من خلال مصدر موثوق وجدير كوالدتها أو طبيبها ، وذلك لتكون على دراية بواقع الحياة الحميمية ومشاكلها وحلولها. ومن الضروري أن يتأكد الرجل أولاً ما إذا كانت الزوجة على استعداد للقيام بهذه العلاقة وذلك من خلال طرح الأسئلة عليها للتأكد من أنها مرتاحة أم أن هناك ما يقلقها ويزعجها وذلك قبل العلاقة الحميمية. على الرجل أيضاً أن يشجع زوجته على البوح بما تشعر به ويوضح لها أنه يريدها أن تشعر بالراحة والاسترخاء، وأن سعادته تكمن في سعادتها . ولذلك فهو يفضل أن تقوم بمناقشته بصراحة تامة حيث سيسمعها بكل صدر رحب دون تذمر ودون أن يشعر بالانزعاج. على المرأة أيضاً أن تحرص على مصارحة زوجها ومناقشته بشجاعة بكل ما يختلجها من مشاعر وأحاسيس وبكل ما يريحها أو يزعجها دون خجل أو استحياء. ولكن بأسلوب لطيف ومدروس وغير جارح. للوصول إلى نقطة تفاهم مشتركة بينهما والتمتع بعلاقة زوجية ملؤها السعادة والمحبة والتفاهم، خالية من المنغصات. وإليكم أيضاً: هل اخترت الشريك المناسب.. إليكِ الإجابة.. ما هو السنّ المثالي للزواج للشاب والفتاة؟ نصائح لتكوني أكثر جاذبيةً في عيون الرجل
