الفابت المالكة لجوجل تعزز من عائداتها وأرباحها في الربع الأول    مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر الآيس كريم والبيتزا بعد منتصف الليل، والسبب غريب    عاجل - حزب الله يعلن استهداف قافلة تابعة للعدو قرب موقع رويسات العلم.. وهذه خسائر قوات الاحتلال    إسرائيل تدرس اتفاقا محدودا بشأن المحتجزين مقابل عودة الفلسطينيين لشمال غزة    وزير الخارجية الصيني يجري مباحثات مع نظيره الأمريكي في بكين    أحشاء طفل و5 ملايين جنيه وتجارة أعضاء بشرية.. ماذا حدث داخل إحدى الشقق السكنية بشبرا الخيمة؟    أنغام تبدع في غنائها "أكتبلك تعهد" باحتفالية عيد تحرير سيناء بالعاصمة الإدارية (فيديو)    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 26 أبريل 2024    البنتاجون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ «ATACMS»    عاجل - قوات الاحتلال تقتحم نابلس الفلسطينية    أسعار الأسماك واللحوم اليوم 26 أبريل    سيول جارفة وأتربة، تحذير شديد اللهجة من الأرصاد بشأن طقس اليوم الجمعة    طريقة تغيير الساعة في هواتف سامسونج مع بدء التوقيت الصيفي.. 5 خطوات مهمة    ماجد المصري عن مشاركته في احتفالية عيد تحرير سيناء: من أجمل لحظات عمري    «الإفتاء» تعلن موعد صلاة الفجر بعد تغيير التوقيت الصيفي    أذكار وأدعية ليلة الجمعة.. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا    بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. توجيهات الصحة بتجنُّب زيادة استهلالك الكافيين    مع بداية التوقيت الصيفي.. الصحة توجه منشور توعوي للمواطنين    جدعنة أهالي «المنيا» تنقذ «محمود» من خسارة شقى عمره: 8 سنين تعب    طارق السيد: ملف بوطيب كارثة داخل الزمالك.. وواثق في قدرات اللاعبين أمام دريمز    إعلان نتيجة مسابقة المعلمة القدوة بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    رئيس لجنة الخطة بالبرلمان: الموازنة الجديدة لمصر تُدعم مسار التنمية ومؤشرات إيجابية لإدارة الدين    نجم الأهلي السابق يوجه رسالة دعم للفريق قبل مواجهة مازيمبي    ناقد رياضي: الزمالك فرط في الفوز على دريمز الغاني    هيئة الغذاء والدواء بالمملكة: إلزام منتجات سعودية بهذا الاسم    إصابة 8 أشخاص في تصادم 3 سيارات فوق كوبري المندرة بأسيوط    تطبيق "تيك توك" يعلق مكافآت المستخدمين لهذا السبب    أبرزها الاغتسال والتطيب.. سنن مستحبة يوم الجمعة (تعرف عليها)    بشرى سارة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال رسميًا    عاجل.. رمضان صبحي يفجر مفاجأة عن عودته إلى منتخب مصر    انطلاق حفل افتتاح مهرجان الفيلم القصير في الإسكندرية    تشرفت بالمشاركة .. كريم فهمي يروج لفيلم السرب    يونيو المقبل.. 21364 دارسًا يؤدون اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر    الزراعة: منافذ الوزارة تطرح السلع بأسعار أقل من السوق 30%    «زي النهارده».. استقالة الشيخ محمد الأحمدي الظواهري من مشيخة الأزهر 26 أبريل 1935    رمضان صبحي يحسم الجدل بشأن تقديم اعتذار ل الأهلي    ليلى زاهر: جالي تهديدات بسبب دوري في «أعلى نسبة مشاهدة» (فيديو)    نقابة محاميين شمال أسيوط تدين مقتل اثنين من أبنائها    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    عاجل - بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 فعليًا.. انتبه هذه المواعيد يطرأ عليها التغيير    مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي .. في القاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر    ذكري تحرير سيناء..برلماني : بطولات سطرها شهدائنا وإعمار بإرادة المصريين    بالصور.. مصطفى عسل يتأهل إلى نهائي بطولة الجونة الدولية للاسكواش    هاني حتحوت يكشف تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميا    برج العذراء.. حظك اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 : روتين جديد    هل العمل في بيع مستحضرات التجميل والميك آب حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل    أنغام تبدأ حفل عيد تحرير سيناء بأغنية «بلدي التاريخ»    عاجل - "التنمية المحلية" تعلن موعد البت في طلبات التصالح على مخالفات البناء    قيادي بفتح: عدد شهداء العدوان على غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا    المحكمة العليا الأمريكية قد تمدد تعليق محاكمة ترامب    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    فيديو جراف| 42 عامًا على تحرير سيناء.. ملحمة العبور والتنمية على أرض الفيروز    حدثت في فيلم المراكبي، شكوى إنبي بالتتويج بدوري 2003 تفجر قضية كبرى في شهادة ميلاد لاعب    استشاري: رش المخدرات بالكتامين يتلف خلايا المخ والأعصاب    الأقصر.. ضبط عاطل هارب من تنفيذ 35 سنة سجنًا في 19 قضية تبديد    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عندى تلاجتين واحدة بالكهربا والثانية نايمة جنبى
نشر في صباح الخير يوم 01 - 06 - 2010

أعد الملف : محمد عاشور - أمانى زيان - يارا سامى- لميس سامى - رانيا علوى - صدام كمال الدين - زين ابراهيم - ومها عمران
استمعنا إلى كلام الزوجات اللاتى كرهن العلاقة الحميمية مع أزواجهن لأسباب متعددة.. واكتشفنا كيف يمكن أن تتحول اللمسات الحانية إلى لسعات دبور.. ولحظات القرب إلى مهمة ثقيلة لا تمر بسلام إلا بإجادة التمثيل وادعاء السعادة.. وكيف تتحول المودة والرحمة إلى سبب لأمراض الضغط والسكر والقولون ودهشنا عندما علمنا بالتفنن فى أساليب التهرب من هذه العلاقة الحميمية إلى حد التفكير فى استخدام المنوم.. والبنج!!
هذا الأسبوع.. نلتقى والطرف الآخر.. الزوج لنكتشف أيضاً أن الأزمة مشتركة.. والهم واحد والخلل يمس الطرفين.. ويكاد يعصف بأركان هذا الكيان الواحد المشترك ويدفع به إلى حافة الهاوية مرة بسبب عدم الانتباه ..ومرات بسبب الكتمان.
وهذا الأسبوع يفتح لنا الأزواج الباب للكلام غير المباح. حكاية محمود وأشجان تستحق أن تروى، فهما متزوجان منذ ثلاثة أعوام تقريباً حيث خطبها محمود كما يحكى لأنها جميلة وذات قوام ممشوق وتتمتع هى وأسرتها بسمعة طيبة وهى صفات جعلته مصراً على الزواج منها، خاصة أنه رجل كان متعدد العلاقات، وكان رافضاً لفكرة الزواج لأنه يشك فى كل النساء، وعندما رشحت له إحدى قريباته هذه البنت تصور أنه سينتهى من علاقاته السابقة وسيبدأ حياة نظيفة فى حضن زوجته التى تبدو مختلفة عن جميع من عرفهن، وبالفعل أكمل التجربة وتزوج بها ومرت الشهور الأولى من زواجهما بشكل عادى، ولكنه لم يكن سعيداً وحن إلى أيامه السابقة لأنه اكتشف أن زوجته الجميلة لاتشعر ولا تحس به وكلما طلبها لإقامة علاقة جنسية كانت توافقه ولكنها لا تكون معه ولم يحس معها بأى شىء فتحدث معها أكثر من مرة ولكنه كان يفاجأ بإحمرار وجهها وخجلها الشديد وتكتفى بأن تقول له إنها من بيئة محافظة ولا تقبل الحوار والمناقشة فى هذه الأمور، بل إن التلميح بها هو الخروج عن معايير الأدب كما تربت على ذلك.
ويكمل الزوج: كنت أجن عندما تقول لى زوجتى هذا الكلام وحاولت كثيراً إقناعها بأنها يجب أن تسمع كلامى لأننى زوجها ولأن الشرع يقر بذلك وعندما كانت ترضخ لكلامى كنت أراها غير مقتنعة وتفعل ذلك على مضض وبدون رغبة أو قناعة.
الغريب أنها لم تقتنع بأى شىء قلته لها أنا أو غيرى إلى أن وصلنا إلى حائط سد وقلت لها «أنت ماتنفعيش زوجة، تنفعى داده للأطفال وبس»، وتصاعدت الأمور بيننا إلى مشاجرات وصلت إلى الضرب وممارسة العنف أمام الجيران، وفى إحدى المرات تدخل الجيران بيننا بعد أن اتهمتنى زوجتى بأننى أخونها مع إحدى السيدات فى شقتها، فما كان منى إلا أن طلقتها.
ولست نادمًا على ما فعلت لأننى كنت بصوم عن الحلال وبفطر على الحرام وكان عندى ثلاجتان فى البيت إحداهما بالكهربا والثانية نايمة جنبى، وقد حاولت أن أنبه زوجتى أكثر من مرة ولكنها رفضت وفشلت فى تقويمها فطلقتها وتخلصت من أكبر مشكلة فى حياتى.
لم أجد زوجتى
«أنا الرجل الوحيد الذى كان متزوجًا ولا يمارس الجنس مع زوجته»، هكذا عبر ف. أ عن مأساته قائلاً: «تزوجت من ابنة عمى منذ 19 عاماً ولأننا من بيئة محافظة من خارج القاهرة ولم نعرف الكثير عن الجنس، خاصة أننا كنا صغار السن فقد تزوجت وعمرى 19 عاماً وزوجتى كان عمرها 17 عاماً ولم أشعر يومًا بالمتعة الجنسية ونادراً ما كنا نتحدث أنا وزوجتى عن الجنس باعتباره عيباً وما يصحش وكنا مقتنعين بأن هدف الجنس هو إنجاب الأطفال فقط، وتحولت حياتى رأساً على عقب عندما انتقلنا للعيش فى القاهرة بحكم ظروف عملى وتسببت الصدفة فى التعرف على شلة لم يكن أعضاؤها يتحدثون سوى فى أمور الجنس والأفلام الجنسية والمنشطات الجنسية، ولأننى قليل الخبرة فى هذا الموضوع سرعان ما تأقلمت معهم وعرفت الكثير منهم عن الجنس ولما حاولت أن أطبق ما عرفته وتعلمته مع زوجتى فوجئت بها ترفض ذلك بإصرار ، ولما حاولت إقناعها اتخذت قراراً بعدم ممارسة الجنس معى على الإطلاق ووقتها شعرت بالحيرة ولما أدخلت أهلها فى الموضوع ركبت دماغها أكثر وتعللت بالأولاد والسن والعيب، ولما يئست منها هددتها بالطلاق فلم يهمها وصبرت عليها أكثر من عام حتى طلقتها واندمجت أكثر مع شلة الأصدقاء الذين جذبونى فى طريقهم وأصبحت مثلهم رجلاً متعدد العلاقات النسائية ولم أفكر يومًا فى الزواج من امرأة أخرى.
لم تتعلم الدرس
كل مشكلتى أن زوجتى تريدنى لنفسها فقط وتحرمنى من كل المتع الأخرى.. هكذا بدأ ع. أ حديثه قائلاً: أنا متزوج منذ 11 عامًا ولدى ثلاثة أبناء، وزوجتى التى أحبها مثل آلاف من النساء المصريات لا تعرف شيئاً عن الجنس ولا تحاول أن تعرف، وعندما أردت أن أعلمها فنون الجنس واستعنت فى ذلك بكل الطرق من أفلام جنسية وخلافه حتى نستطيع أنا وزوجتى أن نستمتع بعلاقتنا الجنسية مادامت حلالاً وجدت تجاوباً منها فى البداية وتعلمنا الكثير وعاد ذلك على علاقتنا العاطفية والجنسية بالفائدة وشعرت زوجتى بالمتعة إلى أن جاء يوم وطلبت منى أن نتوقف، وهددتنى إذا لم أمتنع عن ذلك ستمتنع عن إقامة علاقة معى، ولما حاولت مناقشتها رفضت فكنت أختلس المشاهدة من ورائها ولكنها علمت بالأمر فقامت بتشفير كل القنوات الجنسية، بل وصل الأمر أن منعتنى من مشاهدة الأفلام العادية والكليبات أيضاً وقامت بعزلى تماماً عن كل ما يتعلق بالجنس وغير الجنس.
ولما حسبت ذلك غيرة علىَّ استجبت لها ولكنى بعد فترة زهدت فى إقامة علاقة معها بعد أن عادت إلى سيرتها أيام الزواج الأولى وتحولت إلى امرأة تقليدية، وبدت هى غير مهتمة بالأمر كله ولا أعلم ماذا تخبئ لىَّ الأيام خاصة أننى غير سعيد الآن فى حياتى الزوجية.
كانت بركانًا وخمدت!!
تعرفت على زوجتى من النادى وكنت أرى فيها الحيوية والنشاط و«الشقاوة» وهو ما لفت نظرى لها، وبالفعل وجدت أنها شخصية مرحة وجذابة وخلوقة وهى المواصفات التى أبحث عنها والتى كانت السبب فى تأخر زواجى حتى سن 35 .. هذا ما قاله مصطفى وأضاف: فى بداية حياتنا كنت سعيدًا جداً بزواجى وكنت دائمًا ما أقول لها «أنت نتيجة صبرى» «ربنا عوضنى بيك» لأنها كانت تفهمنى جداً خاصة فى الناحية «الجنسية» فكانت تفهم عيناى إذا كنت أريد إقامة علاقة معها وتفهمنى إذا كنت متعبًا، وكانت بالفعل تكفينى وتُلبى جميع احتياجاتى وكان ذلك يغنينى عن البحث عن أى امرأة.
ولكن بعدما قامت بإجراء عملية جراحية تسببت فى «إزالة الرحم» أصبحت كئيبة وباردة وغير راغبة فى أى علاقة وإذا اقتربت منها لألمسها تنهرنى وتقول لى «أنت معندكش دم»، وكل يوم يمر علينا تصبح أكثر برودة ومهما قمت بشىء لا تتأثر ولا ترغب فى إقامة علاقة جنسية معى.. حاولت تهدئتها نفسياً وكانت تقول: «أنا كنت شرهة فى الجنس عشان أخلف دلوقتى هعمل كده ليه؟» وبدأت بعد مرور سنة من العملية تستجيب لى ولكن تكون متأففة جداً وعلى مضض وعندما أكون معها وأرى فى ملامحها الحزن والغضب لا أكمل معها وأشعر بأننى اغتصبها، ولأنى لا أريد فعل شىء فى الحرام ولأنها أصبحت قمة فى البرود اضطررت إلى البحث عن زوجة أخرى تكون قادرة على تلبية احتياجاتى.
الوهم
يقول عاطف: زواجى كان عن حب وليس زواج صالونات وطالت فترة خطوبتنا، وكنت أشعر بأنها متشوقة للقائنا لأننى كنت عندما أقبلها أرى السعادة فى عينيها والحب يطفو على ملامحها، وبالطبع أى رجل يسعده أن تكون زوجته متشوقة له فى يوم الزفاف استغربت أنها أجلت علاقتنا الجنسية وقلت فى داخلى يمكن مكسوفة وظلت على هذا الحال حتى بعد شهر العسل وكلما أحاول لفت انتباهها تقوم بتقبيلى حتى تخرج من الموقف حتى واجهتها وقالت لى إنها خائفة ليس إلا وطلبت منى أن أعطيها منومًا وأقيم معها علاقة جنسية، وبالطبع رفضت لأن الإحساس بالعلاقة هو سيد الموقف وحاولت تهدئتها بأنه لا شىء يستدعى الخوف وبدأت أشعر بأنها باردة وأكثر ما تفعله هو تقبيلى أو السماح لى باحتضانها وغير ذلك لا تقبل، وأخبرتنى أن صديقتها المتزوجة قالت لى: إن العلاقة الجنسية قمة الألم وعذاب للمرأة ومتعة للرجل، وأن الرجل الذى يطلب ذلك كثيراً هو شخص أنانى وعندما أخبرتها بأن كل هذا ليس حقيقياً وذهبت بها إلى الدكتورة وأقنعتها أنه لا ألم أو عذاب فى العلاقة الجنسية الذى توجها الله بالحلال وأخذت مهدئات، ووافقت بالفعل أن أتمم العلاقة معها ولكن مازلت أشعر بالبرود منها واللامبالاة فإذا لم أطلبها لا تبالى ولا تهتم وزاد برودها الآن وهى حامل فى الشهر الرابع، وتحولت إلى امرأة بلا مشاعر أو أحاسيس.
طفلى قضى على سعادتى
أحمد 33 سنة يقول: تزوجت عن حب.. وكنا فى منتهى السعادة.. لدرجة أننى كنت أتعجب من أصدقائى الذين يقولون إن الزواج شر لابد منه.. أو أن الزواج هو نهاية لقصص الحب.. فلقد كان زواجى بداية لحياة سعيدة وبشكل جديد للحب.. ولكن هذا الكلام تغير بعد أن رزقنا بطفل حيث انقلبت حياتى رأساً على عقب.. وأصبحت زوجتى مخلوقاً غريباً وتعاملنى على أننى لست موجوداً، فالطفل هو حياتها وهمها الأول والأخير.. حتى أنها تنام معه فى غرفته.. وأصبحت وكأنها محرمَّة علىَّ.. فلا تريدنى أن ألمسها، ووصلت المسألة أننى إذا داعبتها أو جلست بجانبها ترفضنى تماماً.. وفى النهاية قالت لى: «أنا مش قادرة أعمل ألف حاجة.. هو أنا.. ماكينة البيت والولد والطبيخ.. وأنت كمان.. أنا مش قادرة ده كتير!!
إيقاف التنفيذ
يروى «و.ف» قائلاً: أحببت فتاة وتمت خطوبتنا لمدة ثمانية أشهر، وأذكر أن فترة الخطوبة كانت جميلة وخالية من المشاكل، ولكن كلما شعرت خطيبتى باقتراب موعد الزفاف ساورها الخوف الشديد لأنها كانت طوال الوقت تخشى أن تلاقى نفس مصير شقيقتها التى تزوجت قبل عامين من رجل ليست لديه أى فكرة عن ممارسة الجنس لدرجة أن عنفه وطريقته الخاطئة فى ممارسة الجنس سببت نزيفاً حاداً لشقيقتها وأصبحت شقيقتها حتى الآن تكره لقاء زوجها جنسياً.. ويستطرد «و.ف» قائلاً: وعندما جاء يوم زفافنا الذى طالما حلمت به لأنه سيقربنى من الفتاة التى غمر حبها قلبى.. وكانت حبيبتى تحمل هم هذا اليوم لذلك طلبت منى أن تؤجل هذا «الموضوع» إلى يوم آخر ولكنى لم أستطع أن أحرم نفسى منها وخاصة أننى أشتاق إليها وهى بجانبى فما أن اقتربت منها حتى انتابت حبيبتى حالة من الصراخ والبكاء فلم تستطع أن تتمالك نفسها.. فكل ما استطعت القيام به هو أن أقوم بتهدئتها وأتركها وشأنها حتى الصباح.. وعندما كنت أحاول مداعبتها كانت تنتابها نفس الحالة وظللنا على هذا الوضع ثلاثة أشهر وبعدها قررت أن أشكو لوالدتها حتى تنصحها وتعرفها كيف تعامل زوجها، ولكن بدون جدوى ولم أيأس فذهبنا إلى الطبيب لاستشارته لعلنا نجد لديه حلاً لهذه العُقدة التى ترسخت بداخل زوجتى. فما كان من الطبيب سوى أن نصحنى بمعاملة زوجتى بلطف وأن أتبع قول الله: «وقدموا لأنفسكم».. وبالفعل نفذت نصائح الطبيب بدقة، ولكننى مازلت أشعر أن قصة شقيقة زوجتى ستظل حائلاً بينى وبين زوجتى.
غرباء
ويحكى محمود عن عذابه فى الحياة الزوجية مع زوجته التى أنجب منها طفلين، فقال: لا أستطيع الحصول على حقوقى الزوجية إلا فى أضيق الحدود، وهو ما دفعنى إلى التفكير فى الزواج مرة أخرى، ومنعتنى ظروفى المادية، وعدم قدرتى على تحمل مسئولية فتح بيتين، ولا أفهم الأسباب التى تدفع زوجتى إلى النفور، فأنا أتعامل معها بصورة حسنة، ولا أسيئ إليها، ومع ذلك فإنها لا تعطينى حقوقى الزوجية كاملة، بل كل منا ينام فى غرفة مستقلة، ومنذ ما يقرب من عامين ونصف العام ونحن فى غرفة النوم، حاولت أن أمارس معها حقى كزوج، ولكنها انهارت بمجرد أن وضعت يدى على جسدها، وظلت تبكى طول الليل، ومن يومها كان الفراق بيننا، فإذا دخلت ووجدتنى فى غرفة النوم، خرجت منها والغريب أننا نتعامل بصورة جيدة أمام الناس، ولكن عندما نجلس على انفراد نصبح غرباء، ولا أستطيع أن اقترب منها، وأنا لا أفهم سر هذا التغيير المفاجئ، ولكن الحقيقة التى أشعر بها منذ اليوم الأول لزواجنا، أنها تعانى من البرود الجنسى رغم أنها تذوب من كلمة رقيقة، أو لمسة يد، أو قبلة على خدها، لكن الطمع فى أكثر من ذلك إقدام على معركة أسرية حامية، وبكاء لا ينقطع، وتحاشياً للمشاكل اضطر فى النهاية إلى تنفيذ رغباتها، الأمر الذى أثر علىَّ نفسياً، ونصحتها كثيراً بالذهاب إلى الأطباء للعلاج، ولكنها ترفض ذلك بشدة، لدرجة أننى لم أعد أعرف ماذا أفعل؟!
والدها السبب
أما هانى- 38 سنة- ومتزوج منذ سبع سنوات، فيحكى قائلاً: عشت قصة حب طويلة مع زوجتى قبل الزواج وبعده استمرت حياتنا الزوجية فى سعادة، كل منا يسعى إلى إسعاد الآخر وتلبية رغباته، وكنا نتبادل المداعبات الجميلة قبل أى ممارسة للعلاقة الحميمية، وكنا نسعد بذلك أكثر من المعاشرة نفسها، ونظراً لأننا نقيم فى بيت العائلة مع أخواتى، كان التعامل بيننا بالنظرات، لدرجة أننا وصلنا إلى أن يفهم كل منا الآخر من نظرات العين، ولا أخفى أننا كنا نشعر بالسعادة أكثر فى الأوقات التى نختلسها سرقة بعيداً عن عيون الأهل، أثناء إعدادها للطعام أو تجهيز أى شىء فى المنزل، وكأننا نعيش حالة مراهقة، وهذا كان يزيد من سعادتنا، حتى وقعت الكارثة وابتعدت عنى فجأة، والسبب تافه جداً، ويحدث دائماً مع كل المتزوجين المقيمين مع أسرهم، حيث كان والدها فى زيارة لنا، ودخل علينا دون أن يدرى فشعرت وقتها بالخجل، ولكن هذا زال من نفسى سريعاً فهى زوجتى، ولم أزهد فى ممارسة العلاقة الحميمية معها، أما هى فحبست نفسها فى غرفة النوم.
ولم نقابل والدها من يومها حتى الآن والموضوع مر عليه أكثر من سنة، ولم تذهب إلى زيارة أهلها، حتى أن والدها حاول رؤيتها كثيراً وهى تهرب منه، ومن يومها وأنا حياتى معها انقلبت جحيماً.
ضاعت اللذة
لم أكن أتخيل يومًا أن ابنتى ذات الخمسة أعوام ستكون السبب فى امتناع زوجتى عن ممارسة العلاقة الحميمية معى، هكذا بدأ خالد حديثه قائلاً: فى ليلة كنا نمارس فيها الجنس أنا وزوجتى ونحن فى منتهى اللذة وكانت ابنتى نائمة بجوارنا فى غرفة نومنا، وفجأة استيقظت البنت من نومها، ضاحكة وقالت: «بتعملوا إيه»، وعلى الرغم من صغر سنها إلا أن هذا الأمر أثر فى زوجتى كثيراً، خاصة بعد أن رأت الطفلة مع ابن شقيقى وهما يقلداننا، وكانت الكارثة أن انهالت عليهما بالضرب والسب، وحاولت كثيراً أن أوضح لها أنهما أطفال، وعليها أن تهتم بزوجها أكثر بدلاً من ضربها، إلا أن هذا الأمر أثر على علاقتنا بالسلب فلم أعد أمارس معها العلاقة الحميمية إلا فى أضيق الحدود، وبعد أن تذهب زوجتى بالبنت إلى جدتها لتبيت هناك، ولكن المعاشرة الجنسية شىء وليد اللحظة فقد لا أرغب فيها عندما نجلس وحدنا مثلاً، ولكنها صمت أذنيها، ولم تعد تسمع لأحد إلا نفسها، حتى دفعنى ذلك إلى الإعراض عنها، وهو ما أثر على حياتنا الزوجية.
الخوف
أما أحمد - 33 عاماً- ومتزوج منذ 5 أعوام فيقول: لا أستطيع أن أقول أن زوجتى باردة جنسياً، ولكنى أعتقد أنها تخشى هذه العملية ولا تحبها وكلما طلبتها تتهرب وكأنها تريد أن تمشى على ما يسمى بالجدول، وهو ما لا أحبه وبرغم أنها متعلمة إلا أنها فى هذه النقطة تكاد تشبه غير المتعلمات فى تفكيرها، لذلك لجأت إلى معرفة سيدات أخريات ومصاحبتهن وأيضاً خيانتها معهن، أعلم أن هذا حرام ولكنى لم أجد سبيلا آخر أعوض به ما أفتقده خلال هذه العلاقة مع زوجتى، فنحن أنجبنا طفلاً واحداً ومازلنا صغيرين فى السن، فما بالك عندما ننجب طفلاً آخر أو طفلين كيف سيكون الحال، فأعتقد أنها فى هذه الحالة ستمتنع عن هذه العلاقة بحجة أننا كبرنا فى السن وغيره من هذا الكلام الذى سيدفعنى إلى أن أتزوج مرة ثانية، أو المزيد من الخيانة.
أما خالد- 29 عامًا- فيقول: لا أعرف شيئاً عن حب أو كره المرأة للعلاقة الجنسية وبالنسبة لعلاقتى بزوجتى فقد كانت طبيعية فى البداية وتسير بشكل جيد دون مشاكل من جانبى أو جانبها، ولكن بعد مرور عامين أصبحت أكره ممارسة العلاقة الحميمية معها، خاصة بعد أن قمنا بإجراء عدة عمليات لننجب طفلاً ولكنها انتهت كلها بالفشل لصغر سنها، ولذلك نقوم بممارسة الجنس فى أضيق الحدود، ولا أعرف إن كانت زوجتى تستمتع بهذه العلاقة أم لا.
التواصل
أما حسين محمد- 36 عاماً فيقول: إن مشكلتى بدأت منذ أول يوم من زواجنا لدرجة أننى سألت زوجتى: إن كان تم غصبها على الزواج منى أو أن هناك شخصاً آخر بحياتها، فكان ردها «أعطينى فرصة فنحن لم نتعرف على بعضنا جيداً»، والحقيقة أن زواجى تم بطريقة تقليدية حيث كنت أبحث عن زوجة فرشحها لى بعض أقاربى، فأعجبتنى أسرتها وأيضاً هى جميلة وهادئة، ولكن بمرور الوقت اكتشفت أن زوجتى ليست هادئة، ولكنها من النوع البارد الصامت بعكسى تماماً، ولاحظت أن هذا الصمت أصبح صفة ملازمة لها فحاولت بشتى الطرق التواصل معها من جميع النواحى لكن تفاعلها دائماً يكون بنسبة ضئيلة جداً.
والآن وبعد مرور 5 سنوات على زواجنا رزقنا ببنتين وهى مازالت على نفس طبيعتها، وأعتقد أن زوجتى لا تحتاج إلى ثقافة جنسية بقدر ما تحتاج أن تتعلم من البداية كيف تتعامل وتتواصل مع الآخرين وعلى رأسهم زوجها، وأخشى أن ترث ابنتاى نفس طباعها لذلك أحرص على تفاعلهما مع الآخرين منذ صغرهما، أما من ناحية زوجتى فأنا صابر عليها برغم أننى غير سعيد معها.
جريمة الختان
أما أشرف فيقول: أنا متزوج منذ عامين تقريباً وزوجتى حامل فى الشهر الرابع، ولكن مشكلتى أننا من الأرياف وتم ختان زوجتى على يد «داية» قامت بختانها ختاناً كاملاً مما ترتب عليه بأنها لا تحس بأى متعة عند الجماع مهما فعلت من مقدمات ومداعبات، وتحدثنا فى هذا الأمر فقالت أنها تستمتع بالتقبيل فقط مما سبب لى حالة من الملل من هذه العلاقة الحميمية كلها، وبعد أن أحست بأن الموضوع يضايقنى كانت توهمنى بأنها تستمتع وذلك لإرضائى فقط وهذا ما كنت أشعر به.
وأتمنى أن يتعلم المجتمع كله الثقافة الجنسية حتى لا نتزاوج ويقوم كل طرف من أطراف هذه العملية بتعذيب الآخر أو جرحه، ولكن قبل ذلك أتمنى أن يزداد الاهتمام أكثر مما هو موجود الآن لمكافحة الجرائم التى يقوم بها البعض من ختان لبناتهن مما يؤدى إلى وقوع الكثيرين فى نفس المشكلة التى أواجهها ولا أعرف لها حلاً.
العيال وسنينهم
أما سيد - 43 عاماً- فيقول: أحب زوجتى وتحبنى ونحن متزوجان منذ 10 سنوات ولدينا خمسة أطفال ولكنها بسبب انشغالها بالبيت والأولاد أصبحت لا تهتم بالأمور الجنسية، وعندما «أطلبها» ألاحظ عدم اهتمامها وتقابلنى ببرود شديد، وكأنها تقول فى عقلها ماذا يريد هذا الرجل بعد أن أنجبنا خمسة أطفال؟! وكأن كل مهمتنا هى الإنجاب فقط، وأعتقد أن زوجتى هى أكثر الناس حاجة لتعلم الثقافة الجنسية، وأن ممارسة الجنس مرحلة مؤقتة تنتهى بعد فترة معينة، وأنا مع تعليم الثقافة الجنسية من المرحلة الثانوية لأن الطلاب سيكون لديهم إدراك ووعى بهذه العملية، وهذا ليس عيباً.
ليس من أولوياتها
يقول مجدى- 45 سنة- مرشد سياحى: تزوجت منذ 9 سنوات بعد قصة حب استمرت ثلاث سنوات؛ وفى بداية زواجنا كانت حياتنا الجنسية شبه مستقرة إلى أن جاء ابننا الثانى حيث بدأت زوجتى رفض بل منع الممارسة الجنسية معى تماماً وتختلق فى ذلك الحجج التى ليس لها أول من آخر، وكانت أول هذه الحجج أننا أصبحنا كباراً على ذلك فقد تعدينا سن الأربعين- فهى عندها 41 سنة - وحاولت إقناعها بشتى الطرق وإرضائها، لكن بدون جدوى وعند إبداء رغبتى فى ممارسة العلاقة الحميمية تتهمنى أننى مازلت أعيش فى فترة المراهقة وهى غير مؤهلة لذلك حاليًا، لأنها مشغولة فى أمور البيت أو مذاكرة الأولاد أو أنها مرهقة ومتعبة من شغل البيت، أو أى قصة تقوم هى باختراعها لكى ابتعد عنها، زوجتى تعانى من برود ليس له مثيل، فهى رافضة لمجرد الرفض وتؤكد لدى دائمًا أن الجنس ليس من أولوياتها بل هو من الكماليات بالنسبة لها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.