حالة من الهدوء سادت أروقة ديوان وزارة الصحة، وسط تضارب الأنباء حول تغيير وزير الصحة د.عادل عدوي أو بقاؤه في منصبه، في حين سافر عدوي إلى تونس لمرافقة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء في زيارته والتي من المقرر أن تستمر لمدة يومين، للقاء عددا من المسئولين التونسيين لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية. وقال مصدر مطلع بوزارة الصحة، إن تغيير الوزير مستبعد حاليا قبل انتخابات البرلمان، مشيرا إلى أن عدوي منشغل حاليا بمتابعة الكشف الطبي على المرشحين وكذلك التقارير الصادرة من البعثة الطبية المرافقة للحجاج، بالإضافة إلى عدد من المشروعات الخاصة بتقديم الخدمة على رأسها مشروع المستشفيات النموذجية الذي طلبت الوزارة بدعمه بمبلغ 100 مليون جنيه. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن وزير الصحة لا علاقة له بقضية الرشاوي المتورط فيها وزير الزراعة ومجموعة من الشخصيات الهامة، ونفى أن يكون صدر قرار بمنعه من السفر. وقال المصدر: "عدوي لا يملك إلا قطعة أرض في بني سويف ورثها عن أسرته ومثبتة في إقرار الذمة المالية له قبل توليه الحقبة الوزارية". يأتي ذلك وسط مطالب عدد من العاملين في الوزارة بتولي العاملين في الوزارة المنصب وعدم الاستعانة بأساتذة الجامعات، خاصة أنهم ليسوا على دراية بمشاكل الوزارة، وعلى رأس المرشحين للمنصب د. هالة زايد رئيس قطاع الرقابة والمتابعة للوزارة، ود. هشام عطا رئيس القطاع العلاجي بوزارة الصحة.