أوضح مصدر مسئول بوزارة الداخلية ان مقولة «الضرب فى المليان» لم تأت على لسان اللواء ابوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات وانما تم فهمها عن غير قصد لمواجهة التحديات التى تواجهها البلاد خلال المرحلة الحالية وان أجهزة الأمن لا تستهدف أى متظاهر سلمى نهائيا، مادام قد حصل على موافقة جهات الأمن بتنظيم تظاهرة للتعبير عن رأيه فى أى قضية، وان وزارة الداخلية تحترم حرية الرأى والتعبير وتتعامل مع المتظاهرين بضبط النفس. وشدد المصدر على أن الوزير طلب من القوات التصدى بحزم وحسم ضد كل من تسول له نفسه تخريب المنشآت العامة أو الشرطية وترويع المواطنين، أو محاولة إثارة الشغب والعنف ومواجهة أى ارهابى يطلق النار على رجال الشرطة بكل قوة. ولفت إلى أن تعليمات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية واضحة لكافة الإدارات بجهاز الشرطة والتعامل بإنسانية مع المواطنين جميعا ودون تفرقة، والاستجابة لكافة الشكاوى وسرعة حلها، وإجهاض جميع المحاولات التى يسعها من خلالها أعداء الوطن للتخريب وإشاعة الفوضى.