أعلنت وزارة الصحة السعودية عن عدم تسجيل أية إصابات جديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اليوم الأحد. وقالت وزارة الصحة السعودية - فى بيان لها اليوم «إنه لم يتم تسجيل أية إصابات جديدة بالفيروس، مشيرة إلى أن 550 حالة قد تماثلت للشفاء وتبقى 3 حالات تحت العلاج، وذلك من إجمالى عدد إصابات بلغت 981 حالة توفى منهم 428 حالة، وذلك منذ ظهور المرض في المملكة عام 2012». ونوهت الوزارة، فى بيانها الإسبوعي، باستمرار انخفاض تسجيل حالات الإصابة بالفيروس للأسبوع الخامس على التوالي، حيث تم تسجيل حالتين فقط طوال الأسبوع المنصرم في كل من الهفوف والرياض مقارنة بالتبليغ عن 102 حالة عن نفس الفترة من العام الماضي، أي بانخفاض قدره 98% عن العام الماضي. وأوضح وكيل وزارة الصحة السعودية للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبد العزيز بن سعيد أنه على الرغم من الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات إلا أن الاستعدادات ستبقى كما هي، وأن الجهود لابد أن تستمر بتعاون جميع الأطراف وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملين الصحيين الذين هم في الأساس يمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض. وأشار إلي أنه تم فحص 1008 عينات لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة، كما بلغت عدد زيارات فرق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية خلال نفس الفترة 7 زيارات، فيما بلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية زيارتين، وبلغ عدد المخالطين الذين تم حصرهم بالمنزل للحالات الإيجابية 21 حالة، كما بلغ عدد زيارات وزارة الزراعة زيارة واحدة. ونوه باستمرار جهود الوزارة في التوعية الصحية لشرائح المجتمع من خلال الحملة التوعوية بفيروس كورونا «نقدر نوقفها»، مؤكدا شفاء 550 حالة مصابة بفيروس كورونا بنسبة بلغت 56.1% من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة والبالغ عددها 981 حالة. ولفت إلى مركز القيادة الذي يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كافة ما يستجد بخصوص فيروس كورونا. وأفاد بأن الوزارة تواصل جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس كورونا في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل.
