• المدرسة تعتذر لأولياء الأمور عن إفزاع الطلاب بحرق الكتب بفنائها أحرقت بثينة كشك، مديرة التربية والتعليم بالجيزة، أمس، عددا من كتب مكتبة مدرسة فضل بفيصل، والموضوعة تحت الإشراف المالى والإدارى للوزارة باعتبارها إحدى المدارس الإخوانية، فى فناء المدرسة. وقالت كشك ل«الشروق» إن الكتب التى تم حرقها تحض على العنف وتبث أفكارا غريبة للطلاب، ولا تتسق مع المعايير التى تقرها الوزارة فى الكتب الموجودة بمكتبات المدارس، مضيفة أن أغلبها للمؤلف على القاضى، وهو مفسر ومرجع شيعى. وحصلت «الشروق» على قائمة بالكتب التى أقرت اللجنة المشكلة من المديرية بأنها غير مطابقة للمواصفات، وهى من ضمن الكتب المحروقة، وهى الإنسان فى القرآن لعلى القاضى، وعالم الجن والشياطين لعمر سليمان الأشقر، ومنهاج المسلم لأبو بكر الجزائرى، وكلمات عابرة للمرأة المسلمة لمحمد أمين، توجيهات إسلامية للشيخ محمد بن جميل، واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله لمحمد بن محمد المختار، أقلام فى موكب النور لعبدالعال الحمامصى. وأصدر ملاك المدرسة اعتذارا لأولياء الأمور والطلاب، عبر صفحة المدرسة على موقع «فيس بوك»، عما بدر من المدير التنفيذى للمدرسة عبدالله عراقى، من مخالفته جميع تعليمات الوزارة الخاصة بإجراءات الأمن والسلامة، أثناء حرقه كتبا تم استبعادها من المكتبة فى فناء المدرسة، الأمر الذى أدى إلى فزع الطلاب. وأضاف بيان المدرسة أنها ملتزمة بجميع القرارات الوزارية واحترام النظام العام للدولة، وأنها لم تكن يوما تتبع حزبا أو جماعة أو طائفة بل إنها مدرسة مهنية، مؤكدا أنه منذ تاريخ التحفظ على المدرسة فى 20 فبراير 2014 والمدير التنفيذى متواجد يوميا، وهو المسئول عن كل العملية التعليمية ومنها المكتبات وقاموا بجرد المكتبة نحو 3 أو 4 مرات بخلاف زيارات توجيه المكتبات وقبلها لجان المتابعة شبه اليومية، وبالتالى فالمدير التنفيذى للمدرسة هو المسئول الوحيد عن أى تقصير أو مخالفة أو خطأ ينسب إلى المدرسة.