شهد اليوم الثلاثاء، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الدكتور صلاح هلال، والدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، واللواء مجدى نصر الدين محافظ بورسعيد، إعلان مشروع إضافات مساحات جديدة لأراضى محافظة بورسعيد، بتكلفة ملياري جنيه، بخلاف المبانى والتخطيط العمرانى داخل المحافظات، بحيث سيتم ردم 6 كم من مياه البحر، بمعدل ثلث مساحة بورسعيد الحالية. وقال وزير الموارد المائية والرى، حسام مغازى، إنه سيتم عرض المشروع للدراسة، وبدء تنفيذه بعد موافقة مجلس الوزراء عليه، لافتا إلي أن المشروع يتضمن مساحات لحماية بورسعيد من ارتفاع سطح المياه الذى يهدد المدينة بالغرق بعد 15 عاما، فى حالة ذوبان الجليد فى أوروبا. وقال وزير الزراعة الدكتور صلاح هلال، إننا نسعى جاهدين إلى تطوير بحيرة المنزلة التى كانت تبلغ مساحتها فى الماضى 750 ألف فدان، حتى وصلت إلى 110 ألف فدان حاليا بعد الاعتداء عليها. وأضاف أن إنتاجنا من الأسماك وصل 1.4 مليون طن أسماك سنويا، لافتا إلى أن نصيب الفرد وصل إلى 19 كجم سنويا، حيث يبلغ نصيب الفرد عالميا إلى 16 كجم. وقال محافظ بورسعيد، اللواء مجدى نصر الدين، إنه تم رصد 260 مليون جنيه لتطوير بحيرة المنزلة، من حيث رفع كفاءة البواغيز لتحسين جودة المياه، وأنه تم تكليف إحدى الشركات التابعة قناة السويس برئاسة الفريق مهاب مميش، لرفع كفاءتها، وأنه تم رصد 50 مليون جنيه لتطوير ترع الاتصال وتطوير البواغيز، من إجمالي المبلغ الذي تم رصده. وأضاف أنه تم بدء العمل لترعة الاتصال بين قناة السويس ومنطقة والقابوطى ببورسعيد، مشيرا إلى أنه سيتم تطهير بوغازي الجميل القديم والجديد، بهدف تجديد وتطوير بحيرة المنزلة، حيث سيتم تنفيذ مشروع تحت إشراف هيئة الشواطئ لعمل رؤؤس حجرية داخل البحر بطول 300 متر داخل البوغاز، وهذه الروؤس الحجرية تضمن عدم انسداد البوغاز بالرمال. وقال الدكتور خالد الحسنى، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، إن القيادة السياسية مهتمة بتطوير الثروة السمكية وزيادة الإنتاجية من كافة أنواع الأسماك، وهناك تنسيق كامل، بين وزارة الرى والتنمية المحلية والداخلية. لتطوير بحيرة المنزلة. وأضاف الحسنى أن بحيرة المنزلة تنتج حاليا 62.5 ألف طن من الأسماك، وجزء من الأنواع البوري والقراميط، لافتا إلى أنه خلال 3 سنوات، وبعد تطوير بواغيز بحيرة المنزلة، وإدخال مياه البحر سننتج أسماك الدنيس والقاروط، ويصل إنتاجنا من بحيرة المنزله إلى 82 ألف طن أسماك سنويا.