اكد الدكتور خالد الحسنى رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية ان تم الانتهاء من اعداد خرائط التصوير الجوى وذلك بعد توقيع بروتوكول مع هيئة الاستشعار عن بعد لبحيرة البرلس، والمنزلة وإدكو ومريوط، وإيداعها لدى المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة، لتحديد المساحات الحقيقة للتعديات عليها خلال الثلاثة أعوام الماضية، لافتا إلى أن هناك خطة مستقبلية لافتتاح مزارع سمكية جديدة بعدد من المشروعات الجديدة، وتطوير موانئ الصيد بالسواحل الشمالية، وتزويدها بالمعدات والأجهزة الحديثة مثل أجهزة الحاسب الآلى لتسجيل ورصد كميات وأنواع الأسماك المختلفة وربطها بغرفة بيانات الهيئة لرصد المخزون السمكى لاستكمال البنية الأساسية اوضح الحسنى إنه تم وضع خطة للنهوض بالثروة السمكية لزيادة الإنتاج وسد الفجوة الغذائية من الاسماك حيث تم انشاء مفرخ بحرى فى الكيلو 21، وذلك للقضاء على صيد الذريعة للنهوض بالأسماك البحرية والتفوق فى الكميات المنتجة من "الدنيس"، "والقاروص"، وعمل أقفاص سمكية فى وادى مريوط، وإنشاء مزارع سمكية مكثفة لزيادة الإنتاجية من المياه العذبة لزيادة الإنتاج السمكى فى مصر لتصل إلى 2 مليون طن ما يعادل زيادة فى الإنتاج ل25%، من جميع أنواع الأسماك للمحافظة على متوسط نصيب الفرد من الأسماك. كما سيتم العمل فورا فى تطوير بحيرة المنزلة والعمل على حل كل المشاكل التى تواجهها، واستكمال الأعمال الهندسية والصناعية اللازمة للتنمية فى إطار الخطة القومية لتطوير البحيرات فى مصر، من أجل زيادة الثروة السمكية بالبلاد، ووضع خطة شاملة للتنمية تقوم على دراسات واقعية وتعتمد على نتائج الزيارات الميدانية، لتطوير البحيرات وإزالة التعديات عليها والارتفاع بإنتاجها السمكى، تنفيذا لتكليفات المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء للحد من التعديات على البحيرات الشمالية أو تلوث مياه الصيد فى هذه المناطق وخاصة بحيرة المنزلة، نظرا لأنها أكثر البحيرات تصب فيها مياه الصرف الصحى والصناعى ووضع الاليات التى قلل تمنع وصول المياه الملوثة من مياه الصرف الصحى والصناعى إلى البحيرات، للحفاظ على الثروة السمكية، خاصة بحيرة المنزلة ورفع جودة الإنتاج السمكى وزيادة تغطية الإنتاج الكلى من الأسماك لاحتياجات الاستهلاك المحلى، وتطهير بواغيز بحيرة المنزلة وزيادة مساحات مناطق الصيد الحر وتطهيرها من الحشائش والإزالة الفورية لأية تعديات عليها بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وفتح آفاق للاستزراع السمكى بمجرى نهر النيل خصوصًا بسلالات أسماك متوفرة بمصر تنمو على الطحالب الموجودة بالمياه، دون التدخل للتغذية بأعلاف غذائية صناعية، وهو ما يساعد على المحافظة على نظافة مياه النيل وحمايتها من التلوث. واضاف رئيس هيئة الثروة السمكية انه جارى العمل فى إنشاء مزارع سمكية عالية القيمة فى الصحراء الغربية على المياه الجوفية و ذلك بعد اعداد الدراسات والابحاث اللازمة وفق منظومة استخدام مياه الرى فى الاستزراع السمكى على أن يتبعها الاستزراع النباتى مما يوفر فى استخدام الأسمدة ويضمن تعظيم الاستفادة من المياه، ويعد المشروع نموذجا يصلح للاستزراع السمكى فى أراضى الصحراء الغربية بدءا من المغرة وحتى منخفض القطارة، حيث تقدر المرحلة الأولى بمساحة 30 ألف فدان بما يحقق إنتاجية 90 ألف طن أسماك تصديرية بما يساوى 10% من الانتاجية الحالية مما يساعد فى إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة فعالة ومستقرة وتوفير فرص عمل، ويعتبر هذا النظام مناسبا لكل ا الاستثمارية بدءا من خمسة أفدنة التى توزع على شباب الخريجين إلى المشروعات القومية العملاقة.