فى مفاجأة ربما يستقبلها الكثير من مديرى المدارس بالكثير من خيبة الرجاء أضافت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تعديلات على المعايير التى تقيّم على أساسها المدارس تقضى بإجراء اختبار فى القراءة والكتابة لطلاب المدارس (الابتدائية والإعدادية) التى ترغب فى الحصول على الجودة. وهو ما يعنى تعرض الكثير من المدارس للاستبعاد من الحصول على الجودة إذا كان بها طالب لا يجيد القراءة والكتابة، وهذا يؤكد الدراسات وجولات الوزراء وجودهم فى أغلب مدارس التعليم الأساسى على مستوى الجمهورية. من جانبه أوضح د. مجدى قاسم رئيس الهيئة أن الاختبار الذى اضيف لمعايير تقييم المدارس سيجرى أثناء الزيارة الميدانية التى تقيم فيها المدرسة المتقدمة للحصول على الشهادة، على عينة من الطلاب للتأكد من أن الطالب استوفى المستوى التعليمى المطلوب والمستهدف وفقا لمعايير الهيئة. لافتا إلى أن هذا الإجراء سوف يقضى على مشكلة الأمية التى وصفها بالمقنعة، حيث يخرج بعض الطلاب من بعض مؤسسات التعليم الأساسى لا يجيدون القراءة والكتابة، لذا فقد وضعت الهيئة شرط تحقيق المؤسسة لنواتج عملية التعلم شرطا اساسيا فى اعتماد المؤسسات التعليمية فإذا كان ناتج المدرسة لا يتعدى الحد الأدنى من التعلم وهو القراءة والكتابة فلا تستحق الحصول على شهادة الاعتماد. ويبقى السؤال هل سيشمل هذا المعيار المدارس الثانوية بتخصصاتها المختلفة أيضا اذا تبين للهيئة أن بها ايضا طلابا لا يجيدون القراءة والكتابة.